وقعت في أزمة بسبب قرار أحمد شفيق.. والقضاء الإداري أعادها للعمل الأهلي
كتب - نعيم يوسف
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزراء سابقين، مراسم احتفالية جامعة النيل الأهلية لتخريج الدفعة السابعة من الحاصلين على درجة البكالوريوس، والدفعة الحادية عشرة من الحاصلين على درجة الماجستير.
ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الجامعة.
1- تأست في يوليو 2006 من قبل جمعية أنشأت لتأسيسها، وهي المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية.
2- كان هدف إنشاء الجامعة أن تكون غير هادفة للربح وأن تدار بطريقة مستقلة كي تكون بعيدة عن البيروقراطية التي كانت تعم منظومة الجامعات الحكومية وأن تعمل الجامعة على جذب العقول المصرية المهاجرة.
3- تعتبر جامعة النيل أوّل جامعة بحثية لا ربحية (غير هادفة للربح) في مصر، وقامت الحكومة المصرية بعد إنشاء الجامعة بإصدار قانون ينظم الفرق بين الجامعات الخاصة التي لا تهدف أساسا للربح والجامعات الأهلية التي لا تهدف إطلاقا للربح كجامعة النيل.
4- للجامعة موقع في مدينة الشيخ زايد غرب القاهرة - وبه المعامل والورش - إضافة إلى حرم أصغر في القرية الذكية على طريق الإسكندرية الصحراوي.
5- بعد ثورة يناير حدثت أزمة كبيرة للجامعة بعد قرار الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء وقتها، بنقل كل الأصول الخاصة بالجامعة إلى صندوق تطوير التعليم، ثم قام الدكتور عصام شرف في أكتوبر 2011 بتخصيص هذا المقر لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
6- في أبريل 2013، حكمت المحكمة الإدارية العليا برفض طعون زويل والحكومة وبوقف جميع قرارات شفيق وعصام شرف و بإلزام رئيس الجمهورية بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية .أى أن تعود لجامعة النيل كل حقوقها المتمثلة في كل الأرض والمبانى والتجهيزات وتحويلها إلى جامعة أهلية.
7- تعتبر الجامعة أحدى جامعات الجيل الرابع، ويتبنى هذا النوع من الجامعات الى 4 مكونات أساسية هى: التعليم المتميز - البحث العلمي - ريادة الأعمال - خدمه المجتمع والحفاظ على البيئة المستدامة.
8- نجح اساتذة وطلاب جامعة النيل في نشر 215 بحثا والحصول على 2932 citation في مؤشر Scopus العالمي خلال العام الماضي.
9- تًصنف الجامعة ضمن المراكز الثلاث الاولى في مصر من حيث عدد الابحاث المنشورة بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس.
10- رغم أنها غير هادفة للربح، وأسستها جامعة أهلية لهذا الهدف، إلا أن مصروفات الجامعة تصل لعشرات الآلاف من الجنيهات.