تم القبض عليها بتهمة التحريض على التظاهر.. وتم قبول التماس محاميتها
كتب - نعيم يوسف
قررت نيابة أمن الدولة، إخلاء سبيل "ملك الكاشف"، المتحولة جنسيا، بضمان محل إقامتها على ذمة التحقيقات التي تجري معها في التهم الموجهة لها باستخدام حسابها على فيسبوك في بث دعاية يعاقب عليها القانون، وتم تنفيذ أمر إطلاق سراحها من قسم شرطة الهرم.
قصة احتجازها
تعود قصة احتجاز "الكاشف"، إلى شهر مارس الماضي، عندما وقعت حادثة محطة مصر، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وحينها دعت "الكاشف" إلى التظاهر ضد الحكومة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
فتاة 19 عاما
"ملك الكاشف"، تبلغ من العمر 19 عامًا، ولكنها أثارت الجدل عدة مرات خلال السنوات الماضية.
من رجل إلى امرأة
"ملك"، كانت في الأصل ولدا يدعى "مالك" -وهي مازالت تحمل أوراق ثبوتية بصفتها ذكرا لا أنثى- وقبل عامين أثارت الجدل عندما نشرت قصة تحولها من ذكر إلى أنثى، وسط معارضة شديدة من أهلها، فاضطرت إلى الهرب منهم، وكانت وقتها في سن 17 عامًأ فقط.
ملك تروي قصتها
تروي "ملك" قصتها في فيديو سابق، قصتها وتقول إنها تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية "مخ بنت في جسم ولد"، وشعرت بهذا الأمر في سن 9 سنوات، وحكت لوالدتها عن هذا الأمر، فوجدت رد فعل غير متوقع، ولم تتحمل رفض المجتمع، وحاولت الانتحار، ورغم تعنيف أهلها إلا أنها استمرت في طريقها للتحول.
القبض عليها
أصبحت الفتاة التي لم تتعد الـ20 ربيعا من عمرها، نجمة على القنوات الفضائية وبرامج "التوك شو"، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتم القبض عليها بالتزامن مع القبض على شاب آخر متحول جنسيا من أنثى إلى ذكر، يدعى حسام أحمد، وتم اتهامهما بالانضمام لجماعة إرهابية، واستخدام حساب علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للإخلال بالنظام العام.
التماس
هذا، وقدمت هدى نصر الله محامية ملك الكاشف، التماسا لمقرري الأمم المتحدة وأعضاء البرلمان الأوروبي، وممثلي البرلمانات الوطنية في الاتحاد الأوروبي، يدعو إلى التدخل العاجل والتواصل مع السلطات المصرية للإفراج عنها، لافتة إلى أن ملك في مرحلة عبور لإعادة تعيين نوع الجنس، تحت إشراف طبي بموافقة اللجان الحكومية المختصة، وتتطلب هذه المرحلة رعاية بدنية ونفسية مستمرة، كما تتطلب الحالات المماثلة تعاملا مختلفا من السلطات، حال استجوابهم أو إيداعهم مقار الاحتجاز.
إخلاء سبيلها
هذا، وتم إخلاء سبيل الفتاة متحولة جنسيا، وإطلاق سراحها من قسم الهرم.