مشروع جديد يأتي ضمن سلسلة من المشروعات القومية التي تقوم بها القيادة السياسية الحكيمة برئاسة عبدالفتاح السيسي؛ لتصبح مصر على ركب الدول المتقدمة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية، إذ سيتم افتتاح متحف الاثار بالعاصمة الادارية الجديدة خلال الاسابيع القليلة المقبلة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بملف الاثار، بل يعد بمثابة أداة لجذب الاستثمارات الاجنبية لمصر.
وبالامس، أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الامين العام للمجلس الاعلى للاثار عن أنه سيتم افتتاح متحف الاثار بالعاصمة الادارية خلال الاسابيع المقبلة بعد نقل الاثار إليه.
وترصد "بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن المتحف الاثري بالعاصمة الادارية الجديدة.
يعد متحف الاثار من أكبر المشروعات التي تقام داخل العاصمة الادارية بأيد مصرية حيث تم إنشاؤه بجوار الحي الحكومي الذي سيتم نقل الحقائب الوزارية إليه بعد الانتهاء من إنشائها، حيث يؤرخ لعواصم مصر على مر العصور بدءًا من العاصمة منف إلى القاهرة.
تم تصميم المتحف على أحدث المعايير العالمية وبإستخدام التكنولوجيا المتطورة، حيث تولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عملية الاشراف على إنشاء
وتنفيذ المتحف الاثري، إذ تم تشكيل لجنة للاشراف على المتحف من وزارة الاثار وكبار العلماء، ووزراء الاثار السابقين لاختيار شكل المتحف والاثار المقرر نقلها إليه.
كما يضم مدخل المتحف مسلتين من مسلات صان الحجر"تانيس" بالشرقية، فضًلا عن احتوائه تمثال الملك رمسيس الثاني المتواجد في المتحف المفتوح بميت رهينة.
ويعد إنشاء المتحف بمثابة رسالة للعالم بأن الدين الاسلامي حاضن لجميع الديانات وأن الصورة التي تبعثها قوى الظلام عن الاسلام غير صحيحة.
ويضم المتحف أيضًا قطع فرعونية وإسلامية وقبطية وجزء من الاثار اليهودية، حيث سيكون المتحف عن التسامح الديني وكيف استطاع الدين الإسلامى العظيم والحضارة المصرية بشخصيتها المتقبلة للأخر احتواء واحترام والتبادل والتعايش مع الأديان والحضارات المختلفة.