أعلن موقع التصنيف الأسباني الدولي "ويبوميتركس"، أن جامعة القاهرة حصدت المركز الأول على الجامعات المصرية وتقدمت عالميًا بتطور 176 مركز دفعة واحدة في ستة شهور، وبنسبة ارتفاع مقدارها 20% عن ذلك الترتيب الذي أعلنه القائمون على التصنيف مطلع العام الحالي.
وتثبت جامعة القاهرة بتربعها على عرش الجامعات المصرية فى مختلف التصنيفات الدولية دائمًا أن ثمار التطور تُجنى سريعًا، إذ أن إدارة الجامعة أعلنت في وقت سابق أنها توفر كل الدعم اللازم لتحريك مركز جامعة القاهرة عاليًا في التصنيف الدولي، وتستمر فى تقدمها بمختلف سباقات التصنيفات الدولية للجامعات.
ويرتب التصنيف الإسبانى حوالى 30 ألف جامعة على مستوى العالم، وأعلن ترتيب 5011 جامعة عالمية فقط فى تصنيف الاستشهاد، الذي تم نشره بهذا الشهر، إذ ظهرت 11 جامعة مصرية فقط ضمن أول 1500 جامعة عالمية بهذا التصنيف.
وجاء في مقدمتها جامعة القاهرة ثم المنصورة فـ عين شمس، والإسكندرية، وطنطا، وأسيوط، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبنى سويف، والمنيا، والزقازيق، وأخيرا جامعة حلوان.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن جني ثمار التطوير الذي شهدته وما زالت تشهده البيئة البحثية والتعليمية بجامعة
القاهرة لم يتأخر كثيرا، وإنما كل المطلوب التركيز فى التطوير والمضى قدما نحو مستقبل أكثر إشراقا فيما يخص العملية التعليمية والبحثية، مشيرا إلى إدارة الجامعة وأساتذة جامعة القاهرة وعلمائها يحملون على عاتقهم مهمة النهوض بها والمشاركة فى دعم مركزها الدولي بالتصنيفات المختلفة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير العملية التعليمية، وقامت باستحداث 223 لائحة دراسية وبرنامج دراسي بمرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا بواقع 49 لائحة دراسية، و115 دبلومة مهنية، وبرنامج دراسي للدراسات العليا، و59 برنامج بكالوريوس وليسانس.
كما تم تطبيق مقرر التفكير النقدي على جميع طلاب الجامعة لتعليم الطلاب طرق التفكير الصحيحة، مؤكداً أن تطوير العملية التعليمية جزء أساسي من تطوير العقل.