كتب - روماني صبري
أصاب جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر ، نجاحا عظيما ، حتى دفع باسمه إلى واجهة المشهد الكروي الإفريقي والعالمي أيضا ، جراء ما حققه منتخب الجزائر من نجاحات في أمم إفريقيا 2019 التي تستضيفها مصر حاليا ، تحت قيادته ، فضلا عن تأهل المنتخب للمباراة النهائية في البطولة والتي ستجمعه اليوم مع السنغال على إستاد القاهرة الدولي ، نرصد في السطور التالية أهم المحطات في حياة بلماضي .
البداية.. فريق المدينة الفرنسية
ولد بلماضي في 25 مارس عام 1976 في شامبيني سور مان بفرنسا وهو من أصول جزائرية ، تعلق بكرة القدم مبكرا ، وعندما أصبح شابا انضم لفريق مدينته "شامبيني سور مارن"، وخاض معه عدد من المباريات ، وبعدها انتقل لصفوف PA Champigny ، ثم انضم لمركز تدريب باريس سان جيرمان، عام 1992 لاعبا في الجناح الأيمن ، ثم انتقل بلماضي إلى نادي "مارتيج" الذي كان يخوض مباريات الدوري الفرنسي الدرجة الثانية .
وفي موسم 1997 -1998 ، انتقل بلماضي إلى اولمبيك مارسيليا ، وبعد الانتقال إلى العديد من الفرق قرر بلماضي اعتزال اللعب والتفرغ للتدريب .
بلماضي اللاعب
وشارك بلماضي اللاعب مع منتخب الجزائر في 20 مباراة ، سجل خلالهما 5 أهداف من 2000 حتى 2004 ، ولبراعته ومهاراته في اللعب حصل على جائزة الكرة الذهبية الجزائرية عام 2001 ، كذلك جائزة دي زاد فوت الذهبي عام 2001 و 2001.
بلماضي المدرب
كما حصل بلماضي على عدد من الجوائز خلال عمله كمدرب منها : مدرب العام 2018، الكرة الذهبية في الجزائر أفضل مدرب في الجزائر 2018 ، جائزة أفضل مدرب للدور الأول في كاس الأمم الإفريقية 2019 .
صعب المراس
يتمتع بلماضي بشخصية هادئة وقوية في الوقت ذاته ، كما انه صعب المراس، دخل في مشادات عديدة وصراعات بسبب صراحته وجراءته ، حتى انه عندما لعب في مارسيليا تشاجر مع مشجع تعود أن يهينه دائما بعد خوضه مباريات مع منتخب بلاده ، حتى فقد أعصابه ذات يوما وضربه بالحذاء ، وأفادت الجالية الجزائرية في مارسليا إن المشجع الذي اعتدي عليه بلماضي ينتمي لأبناء “الحركي” المعروفين بمارسليا.
لا يحب الخسارة
لا يحب بلماضي الظهور في وسائل الإعلام ، ما جعل علاقاته فاترة مع الصحافة ورجال الإعلام ، كذلك لا يحب الخسارة ، حيث تحوله لإنسان آخر غير الذي كان عليه وذلك وفقا لشهادة للمقربين منه ، ويرى خبراء الرياضة أن بلماضي تسلم منتخب الجزائر مهلهلا ولكن بفضل براعته في التدريب دفع بمنتخب بلاده إلى واجهة المشهد الكروي الإفريقي مرة أخرى .