أسقف ببا ..أبونا إبراهيم كان محبوبا من الله ومن الناس وكان دائما مبتسم و دائم الشكر و يحمل قلب طفل
كتب .. جرجس هيب
رأس غدا نيافة الحبر الجليل الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا الصلاة علي جثمان القمص إبراهيم القمص جبرائيل راعي كنيسة القديس العظيم أبو كلوج بالفنت بمركز الفشن وذلك بكنيسة القديس ابو كلوج بالفنت بمشاركة عدد كبير من الآباء الكهنة والمئات من شعب الكنيسة
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا اسطفانوس في كلمته خلال صلاة الجنازة من
سفر يشوع بن سيراخ 45: 1 مُوسَى كَانَ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ، مُبَارَكَ الذِّكْرِ،
"فَآتَاهُ مَجْدًا كَمَجْدِ الْقِدِّيسِينَ، وَجَعَلَهُ عَظِيمًا مَرْهُوبًا وهذا ينطبق على شخص أبينا المتنيح القمص إبراهيم القمص جبرائيل فعلا كان محبوبا من الله وكان محبوبا من الناس أبونا إبراهيم له فضائل كثيرة
فابتسامته التي لم تفارق وجهه وكان يرى هذه الابتسامة الإنسان اليائس تبث فيه الرجاء
يرى هذه الابتسامة الحزين يتعزى ويراها التعبان يرتاح ويراها الفرحان يزداد فرحاً
حتى أثناء المرض كان مبتسم.
وكان دائم الشكر كما قال الكتاب شاكرين كل حين على كل شئ هذا كان أبونا إبراهيم دائماً شاكر ولم أراه متذمراً أبداً ولا شاكى من احد ولا احد شكي منه ولم يطلب شئ من اجل نفسه كل طلباته للخدمة وللغير.
وأضاف الأنبا اسطفانوس كان أبونا إبراهيم يمتاز أيضا بالبساطة والعمق وكان بسيطاً يحمل قلب طفل وعميقاً يتعلم منه كل إنسان يجلس معه كيف كل ذلك إلا لأنه كان مرتبطا بالمذبح الذي خدمة واحد وستون عاماً شبع وتشبع بالصلاة.
وأشار الأنبا اسطفانوس أن أبونا إبراهيم عاصر 6 أباء بطاركة
الأنبا يوأنس التاسع عشر البابا رقم ١١٣
البابا ١١٤ الأنبا مكاريوس
البابا ١١٥ الأنبا يوساب
البابا ١١٦ الأنبا كيرلس السادس
البابا ١١٧ الأنبا شنودة الثالث
البابا ١١٨ الأنبا تواضروس الثاني
وتمت رسامته على يد طيب الذكر الأنبا اثناسيوس الأول يوم ١٦ / ٣ / ١٩٥٨
يوم الاثنين الماضي زرته بالمستشفى وتركته بعد ربع ساعة إشفاقاً علية لان طوال هذا الوقت هو الذي يتكلم وصلى لي كثيراً
ربنا يعيننا كما أعانه صلي عنا امضي بسلام الرب معك