قال المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار إن الدوائر الانتخابية تعاني من الحشد الديني لأن الحزب الرئيسي الذي اعتمد على توزيع المنشورات وحثهم على انتخابه هو حزب"الحرية والعدالة" على الرغم من أن لجنة الأحزاب أقرت منع ذلك قانوناً.

وعلق على ما تردد بشأن قوائم الكنيسة أن البابا شنودة نصح بانتخاب المسلم والمسيحي الذي سيدافع عن مصالح المصري بشكل عام ولم يتم الاستقطاب الديني على الإطلاق من قبل الأقباط وإنما من الإخوان المسلمين.

وأكد على أن حزب المصريين الأحرار هو حزب ليبرالي ومعظم أعضاءه من المسلمين ومرفوض كل الرفض "شخصنة" السياسة قائلاً " عانيت من البعض الذين يرفضون تأييد الكتلة المصرية لأنني رئيسها".

ورفض فكرة إرجاء الانتخابات التشريعية متخوفاً من سيطرة التيار الديني "الاسلامي" الذي من الممكن ان يتحكم في مستقبل مصر مؤكداً على أن " الشعب المصري سيفاجئهم ويؤيد الدولة المدنية".

وأوضح أن الأقباط الذين وصفهم بـ "القلة الصامتة" يشعرون بالخوف بعد "مسلسل حرق الكنائس" و"أحداث ماسبيرو" .

مشيراً إلى أنه يري أن نداء شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالذهاب إلى صناديق الانتخاب وانتخاب المسلم الذي سيدافع عن حقوقهم هو الحل .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها