مشادة تطورت إلى شجار بين طاقم طائرة برومانيا وراكب مصري يدعى "حسن سلامة" وزوجته المغربية نظرا لوضعها حقيبتها الخاصة على باب الطوارئ الذي تصادف جلوسها بجواره، ما اعتبروه خطرا على سلامة وأمن الركاب على الطائرة ومتعارضا مع إجراءات تأمين الرحلة بعد رفضها تغيير المقعد إلى مكان آخر.
وفي هذا الصدد، تتضمن النشرة الداخلية، التي يتم توزيعها على ركاب الطائرات بجميع المطارات، عدة شروط وإرشادات، يجب أن يتعرف عليها الراكب قبل الجلوس بالمقاعد المجاورة لأبواب ومخارج الطوارئ، أو "Exit Seat Passenger" ويأتي في مقدمتها، أنه على الراكب الذي يختار الجلوس بجانب مخرج الطوارئ أن يكون على دراية بكيفية استخدام المخرج في حالة الطوارئ، وأن يقوم بقراءة نشرة التعليمات الموجودة بالكرسي جيدا.
كما ورد بالمنشور، وجود شروط ومعايير يجب أن تتوفر في المسافر لحجز مقاعد مخرج الطوارئ بالطائرة، مراعاة لمعايير الأمن والسلامة للمسافرين، ويأتي في مقدمتها أيضا، ألا يقل عمر المسافر عن 18 عاما وألا يكون مسنا، وأن يجيد المسافر قراءة وفهم تعليمات السفر المتداولة باللغة الإنجليزية، حتى يستطيع سرعة التصرف والاستجابة عند وجود أي طلب أو أمر، وأن يجيد التحرك بأريحية وبسرعة، تحت أي ضغط أو ظرف، وبالتالي لا يتم حجز هذه المقاعد لأي شخص يعاني من قصور بدني، أو أي إعاقة جسدية سواء إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية.
ويشترط عدم اصطحاب أطفال أو مسنين أو أي شخص يحتاج للرعاية والمتابعة، حتى لا يتأذوا أو يعرقل الحركة عند الطوارئ، وأن يكون الراكب سريع البديهة لمساعدة الطاقم وقراءة الأوامر الشفهية لطاقم الطيران، مع القدرة على مساعدة طاقم الطيران عند الطوارئ، وفي حالة عدم استيفاء الراكب للمتطلبات يتم تعيين مقعد مختلف له، لأسباب تتعلق بالسلامة.