التهابات الأذن الوسطى مؤلمة للغاية، بينما يستطيع الأطفال الأكبر سنًا إخبارك بهذا، لكن في المقابل لا يستطيع الأطفال الأصغر سنًا إخبارك بذلك، فقد تجدهم يصرخون من أذنهم ولديهم مشاكل في توازنهم، أما عدوى الأذن الخارجية فيمكن أن تجعل الأذن والمنطقة المحيطة بها حمراء ومتورمة ومؤلمة.

ووفقا لتقرير نشره موقع "بولد سكاي" الهندي تعد معظم حالات التهابات الأذن الوسطى واضحة ويمكن أن تلتئم حتى بدون علاج في غضون أيام قليلة ويمكن تشخيص التهابات الأذن، إذا اشتبه طبيبك في إصابة طفلك بالتهاب في الأذن من خلال اختبار الضغط في الأذن الوسطى أو من خلال اختبار سريع يقيس حركة طبلة الأذن.

وأكد التقرير أن المضادات الحيوية عموما لا تساعد فى كثير من حالات التهاب الأذن الوسطى، لذلك العلاج الرئيسي هو تخفيف الألم ويمكن إعطاء طفلك دواء لتخفيف الآلام في الجرعات الموصى بها لعمره واستخدم قطرات الأذن المخدرة أو المضادات الحيوية للعدوى في الأذن الخارجية فإذا كان طفلك يعاني من التهابات متكررة يمكن الحصول على جرعات طويلة من المضادات الحيوية.

ولمنع الإصابة بإلتهابات الأذن والتي عادة بعد نزلة البرد، لذا فإن الحفاظ على صحة طفلك بشكل عام سيساعد الابتعاد بطفلك في المقام الأول عن دخان السجائر، ما يقلل من تصريف السوائل في الأذن وارتداء سدادات الأذن عند السباحة، والتي يمكن أن تساعد في حماية طفلك.