كتبت – أماني موسى
استنكر الكاتب والإعلامي د. خالد منتصر، تشويه أِجار بور فؤاد من خلال تلوينها، بالإضافة إلى إضرار هذا بصحة الأشجار وعمرها.
وقال منتصر في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، هذه هي مدينة بور فؤاد وهي تتجمل لاستقبال وزيرة الصحة!!
وتابع، المفروض أن هذا الغثاء الذي يثير الغثيان والقرف هو تجميل لتلك المدينة الساحرة التي شربت الجمال الفرنسي منذ إنشائها!
لم يعجب مسئولو البلدية لون جذوع الأشجار الطبيعي فقرروا خنقه بتلك الألوان الجيرية البهلوانية الفجة عن طريق دلق جردل البويه على تلك الجذوع البديعة!!، لماذا تصالحنا مع القبح إلى هذه الدرجة؟!
لماذا ماتت لدينا كل مقاييس الجمال ومعايير الذوق الفني؟، هل ألوان المهرج الزاعقة تلك هي الجمال في نظرهم؟!، وإذا كنتم تريدون أو تقصدون علمنا وهذا لا أتوقعه، فلترفعوا علمنا الوطني بشكل راقي على المباني المهمة!!
واستكمل تساؤلاته: كيف وصلنا إلى تلك العشوائية؟ من يرضى بتلك الألوان ويعتبرها قمة الفن، هو نفس الشخص الذي يرضى بتلال القمامة ويعتبرها شيئًا عاديًا ويتآلف معها.
وأختتم بقوله، الجمال لا يحتاج إلى فلاسفة علم الجمال ولا متخصصين أكاديميين في الفن، يحتاج فقط إلى مواطن نعلمه منذ الطفولة يعني إيه جمال ويعني إيه ذوق ويعني إيه فن.