الأقباط متحدون | الحركات الشبابية تدعو لمليونية "جمعة الإصرار" غدًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٤ | الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٠ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحركات الشبابية تدعو لمليونية "جمعة الإصرار" غدًا

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٣: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس

أعلنت حركة شباب 6 أبريل استمرار الاعتصام في ميادين التحرير، وأمام مجلس الوزراء، وأعلنت كل الحركات الشبابية المرتبطة بالثورة، تنظيمها لتظاهرات يوم الجمعة 2 ديسمبر، للإصرار على مطلب حكومة إنقاذ وطني تعبر عن الثورة، ولها كافة السلطات والصلاحيات التشريعية والرقابية والإدارية، ورفض التفاف المجلس العسكري على مطالب الثوار، بتعيين حكومة الجنزوري، وتذكير بشهداء الثورة، وأن دمائهم الطاهرة لن تضيع هباءً.

 

وقالت حركة 6 أبريل في بيان لها: "اذا كان المجلس العسكرى يرغب أن يكون 19 مبارك جديد فعليه تحمل تبعات ذلك".
وأضافت الحركة أنه لولا ثوار ومصابي وشهداء ميادين التحرير، سواء في الموجه الأولى من الثورة، منذ 25 يناير، أو في الموجه الثانية منذ 18 نوفمبر، ما كانت هناك انتخابات كالتي تحدث الآن؛ وقد قال البعض أن معتصمي التحرير هدفهم الرئيسي هو تعطيل الانتخابات، أو الهجوم على وزارة الداخلية, ولكن كل هذه شائعات معتادة أثناء أي اعتصام أو تحركات إيجابية من شباب الثورة لتصحيح الأوضاع.



وأكدت الحركة أن هدف اعتصام التحرير منذ البداية لم يكن تعطيل الانتخابات، بل إن هناك الكثير من الحركات والأحزاب الموجودة في الاعتصام، ولها مرشحين في معظم الدوائر الانتخابية، وأيضًا تشترك العديد من الجمعيات الحقوقية المشاركة في الاعتصام في مراقبة العملية الانتخابية, وقد شارك العديد من شباب التحرير المعتصمين في التصويت في الانتخابات البرلمانية، لذا فقضية الاعتصام ليست الانتخابات البرلمانية، بل هي قضية نقل السلطة للمدنيين، والتي لا تتعارض مطلقًا مع الانتخابات البرلمانية, فالبرلمان القادم ليس له صلاحيات تشكيل أو إقالة حكومة من الأساس، بل هي من سلطات المجلس العسكري، كما أعلن اللواء ممدوح شاهين.



ورغم الاعتراضات الكثيرة على الجنزوري، مثل كبر السن أو كثرة الأقاويل على فترة حكمه، وتورط بعض وزراء حكومته القديمة في قضايا فساد, إلا أن القضية لا يجب أن تختذل في شخص الجنزوري، فالقضية الآن هو ضرورة وجود شخص أو عدة أشخاص لهم كافة السلطات والصلاحيات، ويعبرون عن الثورة ومطالبها، ولهم مواقف مشرفة ضد نظام مبارك قبل الثورة، ويستطيعون فهم الفكر الشبابي، وهذا غير موجود مطلقًا في الجنزوري، البعيد كل البعد عن الثورة، وشبابها، ولا يفهم لغتهم، إضافة لكونه أحد رجال النظام القديم، بنفس عقلية التسعينات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :