الأقباط متحدون | تعالوا إليًّ ..... لأني وديع (7)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٤٩ | الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ | ٢١ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعالوا إليًّ ..... لأني وديع (7)

الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : د. ممدوح حليم

مازال المسيح ينادي 


" تعالوا إليًّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.... وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" متى 11 : 28 - 30

لقد وصف المسيح نفسه هنا بأنه "وديع"، وهي صفة يندر وجودها بين القادة والمعلمين وذوي أتباع كثيرين. لقد أشبع المسيح مرة 5 آلاف نفس كانت تتبعه بصورة معجزية، الأمر الذي يعكس شعبيته في زمانه.

لقد كان المسيح وديعا ً هادئا ً رقيقا ً لطيفا ً دمثا ً غير خشن شفوقا ً ودودا ً. اقرأ الإنجيل، ابحث فيه عن الشخصيات التي تقابلت مع المسيح أو تحاورت معه، اقرأ تعاليمه، اقرأ الإنجيل من الألف إلى الياء، في كل هذه لن تجد صفات للمسيح تتصادم أو تتناقض مع ما سبق أن ذكرنا من صفات رائعة. تمثلت في المسيح روعة البشرية وجمالها التي تشوهت بالخطية.

تعامل المسيح مع أشر الخطاة وأمكر المحاورين وأقوى القادة وأعتى المجرمين وأعظم المعلمين، ومع الجميع لم يتجاوز وداعته، بل ظلت دائما ً في أعلى صورها.

لقد شجعت وداعته الخطاة والمنبوذين وذوي المشاكل المستعصية، شجعتهم على الاقتراب منه. جاءوا إليه بملء الثقة أنهم لن يزجروا أو يرفضوا فوداعته لا مثيل لها.

هل أعجبت بوداعة المسيح؟ لماذا لا تأتي إليه وتتبعه؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :