حارب عدد من الدول العربية وغير العربية، لعبة "بابجي" التي اعتبرتها الحكومات شبحا يطارد أبناء الوطن بسبب عدد الساعات التي تسحبها من عمر اللاعبين والتركيز الشديد في العنف والانعزال عن المجتمع للعب.
وشعر مصممو "بابجي" بضرورة مراجعة أوراقهم مرة أخرى، وعلى أثر ذلك قاموا بتعديل في "بابجي" لتلائم جميع الفئات العمرية، وطرحوا النسخة المعدلة في بعض الدول وأثبتت نجاحها مثل "الإمارات، والكويت، ومصر، والمملكة العربية والسعودية، والعراق".
ويقوم التحديث الجديد على تأكيد عمر المستخدم للعبة قبل بداية اللعب، فإذا كان أصغر من 18 عاما يجب أن يحصل على استشارة لاستخدام تلك اللعبة، وإذا بلغت اللعبة أكثر من 6 ساعات تقوم تلقائيا بتعليق اللعب لمدة 15 دقيقة كل ساعتين لتذكر اللاعب أنه مر وقت طويل في اللعب.
جدير بالذكر أن الشركة قامت بإطلاق اللعبة في بعض الدول العربية كتجربة ونجحت، فقررت تعميم التجربة على كل البلدان التي منعت فيها "بابجي" بأمر من الحكومات.