عدد من الشهداء، الأمر الذي جعل البلاد تسير في إناء يغلي بالنار ولايستطيع أحد إطفاءها وتبريدها، ولكن هناك رجال مخلصين في كل مكان استطاعوا وضع الوطن في الطريق الصحيح".

كما أشار العوا إلى أنه كان لابد من تشكيل مجلس استشاري بجوار المجلس العسكري يهديه في الأمور السياسية العامة، ويقدم له النصح والرأي من أجل الخروج من الأزمات ويناقش فيه مشروعات القوانين قبل إقرارها من العسكري لحين تشكيل البرلمان.

وعن مقابلته بالمجلس العسكري، قال هناك إجراءات لإعادة الثقة والطمأنينة، وكان أهمها قبول استقالة عصام شرف، ومعاملة المعتصمين معاملة كريمة وكفالة حق الإعتصام فى ميدان التحرير، الذي أصبح رمزا حرا للمصريين، وأضاف أنه تم الإتفاق مع العسكر على تسليم السلطة في موعد أقصاه30 يونيو القادم.

وعن الانتخابات، قال العوا بأنها من أروع ماشهده العالم، وحول التخوف من صعود الإسلاميين، قال "أنه تشويه قادم من إعلام فاسد ودعاية أجنبية، متسائلا هل العمل السياسي مباح لغير الإسلاميين"، وردا على سؤال حول منع السياحة في حالة وصول الإسلاميين للحكم قال، "من يقل هذا فهو مجنون ولابد من تطوير السياحة لزيادة الدخل القومي".

وردا على أسئلة وجهت له حول توصيل الغاز لإسرائيل قال، عندما يحن وقتها سنحسم هذا الأمر.

وعن وجهة نظره في شباب 6 إبريل قال، لم اشعر ولم ألمس سوء تجاههم فيخطئون ويصيبون شأنهم شأن آخرين، وحول تولي الأقباط الرئاسة وكراهيته لهم قال "اوعوا تصدقوا هذا الكلام فالمسيحيون لهم مالنا وعليهم ماعلينا والحكم بتكفيرهم هو في الآخرة، وإلا ما تم حل أكل طعامهم وزواج بناتهم، مشيرا إلى أنه لم يغازل الأقباط من أجل أصواتهم الانتخابية".

وردا على سؤال بأن المشير من رجال مبارك، قال "إن الأعمال بالنيات والتاريخ سيحكم، وأضاف بأنه لايتناقض في مواقفه بل يغيرها حسب الموقف أمامه، مستنكرا حالة الجمود مشيرا إلى أن السياسة ليست على ثبات".

وفيما يتعلق برفض عدد من مرشحي الرئاسة مساعدة الجنزوري، قال "أن لديهم ارتباطات وليس تخلي عن المسؤولية، كما نفى بأنه مرشح رئاسي للإخوان، وأكد بأنه مرشح للجميع ودعا أغلبية البرلمان والعسكري لعدم الإصطدام فى المرحلة المقبلة لأن اصطدامهم سيكون أشبه باصطدام الكواكب التي تخلف انهيارات".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها