الرئيس التونسي حكم 4 سنواتٍ و6 أشهرٍ و24 يومًا.. أثار الجدل بإقرار العديد من القوانين
كتب - نعيم يوسف
أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الخميس، وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في أحد مستشفيات العاصمة، عن عمر يناهز الـ92 عاما، بعد أن قضى في المنصب (4 سنواتٍ و6 أشهرٍ و24 يومًا).
استطاع "السبسي"، خلال بقائه في المنصب -رغم كبر سنه- إنجاز العديد من الأمور، والتي كان بعضها مثيرًا للجدل. ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنها.
1- من أكثر الأمور التي أثارت الجدل في الدول العربية والإسلامية عامة وليس تونس فقطـ، هو إصدار قانون الأحوال الشخصية، الذي يتضمن مساواة المرأة بالرجل في الميراث والحقوق والحريات.
2- قام "السبسي" بإلغاء تشريع يعود إلى عام 1973، يمنع زواج المرأة التونسية المسلمة من غير المسلم، وبالتالي أصبح متاحا للمرأة التونسية الزواج من الرجال الأجانب في الدول الأخرى، كما منح الأطفال الذين ولدوا خارج التقاليد الشرعية للزواج نفس الحقوق الممنوحة للأطفال الشرعيين.
3- استطاع إدارة الأزمة السياسية التي حدثت في تونس عام 2013، وكان له دور هام في مرحلة الانتقال الديمقراطي في البلاد وانتهج سياسة التوافق التي جمعته مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، ومكونات سياسية أخرى.
4- تبنى "السبسي" في السياسة الخارجية السياسة الدبلوماسية التقليدية التونسية القائمة على التقرب من المحيط الأوروبي والعالم الغربي، مع تحسين العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والمحافظة على علاقات وثيقة مع دول المغرب العربي.
5- أصدر قرارا في 23 أغسطس 2018، يمنع الفتيات القاصرات من ارتداء الحجاب، ووصفه بأنه "ضربا من ضروب التخلف والعودة بتونس للوراء".
6- صدق "السبسي" على قانون ينص بالعفو عن رجال الأعمال المتهمين في قضايا فساد، مقابل إعادتهم الأموال التى جنوها دون وجه حق من الدولة، بالإضافة إلى دفع غرامات مالية.
7- في عهده تم إلغاء شهور العدة للمرأة في حالات محددة كرغبتها في الزواج مرة أخرى.
8- أقر السبسي قانونا آخر، بالزواج المدني لحاملي الجنسية التونسية، دون النظر لأي اعتبارات دينية.
9- في عهده، تم منح ترخيص لجمعية تسمى "شمس"، قيل إنها تهتم بحقوق المثليين، إلا أن الحكومة قالت إنها لا علاقة لها بالدفاع عن المثليين، ولكن هدفها حماية الأقليات الجنسية، وتوعية المواطنين من أخطار الأمراض المنقولة جنسيا.
10- في عهده، خرجت مظاهرات كبيرة وتم الدعوة لإضراب عام إلا أن السلطة بقيادة السبسي استطاعت تجاوز هذه الأزمة.