مفيد فوزي
لو لم ينصف الرئيس السيسى، «محمد نجيب» أول رئيس جمهورية لثورة ٢٣ يوليو ويقم قاعدة عسكرية تحمل اسمه لظل اسم نجيب مهملًا من التاريخ، ولو لم ينصف الرئيس اسم يوسف صديق أول ثوار يوليو لظل دوره مجهولا للناس.<
إنه «ثرثار»، إن لم يفترس أحدًا بثرثرته فى الفاضية والمليانة، ثرثر مع نفسه كالمجنون أو اصطاد أحدًا يفرغ فيه ثرثرته، بتتبع جذور الحالة. فهمت أن زوجته صموتة ولا تعطيه أذنًا وأولاده متفرغون للفيس بوك والانستجرام.<
* فى زمن مبارك أعيدت طابا لجسد مصر بجهود عقول أثبتوا أحقيتنا، منهم د. مفيد شهاب، وهو «إنجاز وطنى يحسب لمبارك».
كنت على وشك الهجرة من مصر التى هى موطنى بالتاريخ والجغرافيا ما لم يشرق على مصر يوم ٣٠/٦ بمظاهرة لم تشهد البلاد مثيلا لها وجاءت برجل جسور اسمه السيسى، كنس بقايا الإخوان فعدلت عن فكرة الهجرة.<
عيوب ثورة يوليو: دخول حرب اليمن وإقامة وحدة غير ناضجة سياسيًا مع سوريا.<
* من يكتب التاريخ؟ هل هو المؤرخ الموضوعى المحايد أم أصحاب التجارب عبر كتب ومذكرات يخفون فيها الأخطاء والعورات؟
أسوأ الكلمات التى تقال إشارة إلى عدم الدقة والمصداقية هى «كلام جرايد».<
هل تغفر الشعوب أخطاء الحكام؟ ربما تغفر ولكنها حتمًا لا تنسى.<
لابد من وقفة لإنقاذ أرصفة المارة من السيارات، لقد أصبحوا يمشون فى الشارع ومعرضين للموت.<
فى السياسة، لا صداقة مطلقة ولا عداوة مطلقة، إنما هو مزيج من صداقة وعداوة تحددها مصالح الطرفين.<
لو لم تقم ثورة يوليو لعشنا فى ملكية، السيادة فيها للباشاوات والعبث فيها للأحزاب والأبهة فيها للميلونيرات والموت فيها للفقراء.<
أكبر عيوب أى نظام سياسى أن يعرف الكفء ويغض النظر عنه ويرشح الفهلوى منزوع الإرادة للعمل.<
ثلاث ساعات فقط تسقط فيها شبكة النت ودولة الواى فاى، وتصمت الموبايلات عن الإرسال أو الاستقبال، ستعيد «لمة» العيلة من جديد.<
الفرق بين الغبى والمتغابى أن الأول لا يستوعب بسهولة وقليل الحيلة، والمتغابى يفهمها وهى طايرة وواسع الحيلة.<
ما أكثر ما كتب د. صبرى الشبراوى عن الإدارة الذكية، وما أقل أن أحدًا دعاه ليشرح أفكاره، وهو المتخصص أكاديميًا فى علم الإدارة.<
فى جيلى، حاورت رجلًا فى المائة وأربعة، لا يدخن وينام ٩ ساعات ومخه حاضر وتزوج مرتين وله ٨ أحفاد، ولم يمر قط على محطة الزهايمر. أتساءل: هل الزهايمر مرض عصرى؟<
فى مقال الأسبوع الماضى وردت عبارة «البنت مكحلة بالحياة والخفر» وصحتها «البنت مكحلة بالحياء والخفر»، لذا لزم التنويه.<
سؤال برىء: هل «الإدارات القانونية» فى الوزارات وبعض الأجهزة والمؤسسات، لمطابقة سلوك الوزارة طبقاً للقوانين أم لتكييف الملف وتستيف الأوراق بالقانون؟<
عندما كنت رئيسًا لتحرير «صباح الخير» كان أهم ما عندى وله الأولوية هو الموضوعات والأخبار والحكايات والاقتراحات التى يقدمها المحررون والمحررات، إنما وجودهم بأجاسمهم لا يهمنى. يا فرحتى بوجود صحفى جالسًا فى مكتبه يقرأ جرايد ويشرب فنجان شاى ويفطر ساندوتش فول ولا يفعل شيئًا؟!<
ثبت لى أن الإرادة صانعة المعجزات، فى لحظات الألم الجسدى بالإرادة أتحمل الألم حتى الشفاء وفى لحظات الألم النفسى بالإرادة أتغلب على الألم، الإرادة هى «حشد الطاقة النفسية المختبئة».<
قد تكون مستقرًا ولكنك «غير سعيد» وربما كنت مستورًا و«غير سعيد»، إنه الرضا ينقصك. إنه شعور يسرى فى الوجدان يجعل صاحبه يود لو يحلق بجناحين كعصفور.<
أعطينا الكرة أكثر مما تستحق وجعلنا الدولة كلها فى خدمة الكرة وأعطانا المنتخب ما نستحق والحزن يحاصرنا.<
الغربة، أشد أنواعها قسوة، الغربة فى الوطن.<
أملك أن أقول خمسة أسماء عينهم على وزارة الثقافة، ولو سئلت، لن أجيب.<
فى المنيا أمور تحتاج حكمة محافظ وحزم مدير أمن ولباقة رئيس مدينة ورشد عمدة.<
الشيشة والمعسل بأنواعه سموم قاتلة مهما كان المزاج عاليًا والرغبة متوحشة للتدخين تنبهوا.<
نحن نكتب ليقرأ المسؤول بتعدد درجاته وطبقاته فإذا لم يقرأ، قفز سؤال منطقى: ما جدوى القراءة؟<
إشارة الرئيس إلى دراسة د. ميلاد حنا عن أعمدة البناء السبعة للشخصية المصرية تحتاج إلى متابعة وزراء وأجهزة وإعلام وثقافة.<
هل كان الرئيس يتذكرها ويشيد بها لمجرد تذكر اسم الوطنى د. ميلاد حنا، أم كان يعطيها مفتاحًا محوريًا لبناء الشخصية المصرية وعلى الآخرين تحويل الأفكار إلى سلوكيات احترام ووعى؟
نقلا عن المصرى اليوم