كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
شهد اللواء أحمد عبد الله - محافظ البحر الأحمر، مساء يوم السبت، حفل تجليس الحبر الجليل نيافة الأنبا إيلايون أسقفًا لمطرانية البحر الأحمر الأرثوذكسية، وذلك بكاتدرائية الأنبا شنودة بمنطقة الدهار بالغردقة، خلفًا للراحل الأنبا ثاؤفيلوس المتنيح في الثالث عشر من شهر فبراير هذا العام بعد صراع مع المرض وحياة حافلة بالحب والعطاء.
في بداية كلمته قدم محافظ البحر الأحمر، التهنئة إلي الأنبا إيلاريون علي توليه منصب أسقف كنيسة البحر الأحمر الأرثوذكسية، كما قدم التهاني لشعب المحافظة الكريم لاختيار أسقف وراعي لهم، داعيًا الله أن يديم له الصحة والبركة في منصبه الجديد.
وأضاف عبد الله خلال كلمته أن الأنبا ثاؤفيلوس كان راجل عظيم ومثال يحتذى به في حب الخير والتسامح وتقدير ظروف الآخرين ودوره الوطني والاجتماعي في خدمة قضايا المجتمع القومية والاجتماعية والدينية سواء المسيحية أو الإسلامية ، لافتا إلى أن تجليس نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون خلفاً للأنبا ثاؤفيلوس كخير خلف لخير سلف.
وقال محافظ البحر الأحمر، أن جميع الأديان السماوية قد نادت بالرحمة والمحبة والسلام فالإسلام دين السلام، والمسيحية هي دين المحبة ، وعلى الأرض نحيا جميعاً بالمحبة والسلام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري العظيم سوف يظل يدًا واحده ونسيجًا وطنيًا واحدًا.
من جانبه قدم الحبر الجليل نيافة الأنبا إيلاريون الشكر لقداسة البابا علي الثقة التي أولاه بها، قائلاً إنه يعامل أولاده ويزكيهم في أماكن الخدمة المتسعة، مقدماً الشكر بكل الحب للسيد اللواء أحمد عبد الله - محافظ البحر الأحمر ولجميع قيادات المحافظة على مشاركتهم الغالية في الاحتفالية وعلى روح الأخوة والمحبة ، معلنا مساندته ودعمه لجهود التنمية والبناء لتحتل محافظة البحر الأحمر مكانتها بين المحافظات السياحية العالمية .
زفي نهاية الحفل وعقب انتهاء الصلوات الخاصة بحفل التدليس قام اللواء أحمد عبد الله - محافظ البحر الأحمر بتسليم درع المحافظة إهداء لنيافة الحبر الجليل نيافة الأنبا إيلاريون، بمناسبة حفل تجليسه علي كرسي إيباراشية البحر الأحمر.
يذكر أن الأنبا إيلاريون له من العمر 53 عاما وخريج كلية علوم وحاصل على دكتوراه في الكيمياء ودخل دير العذراء البراموس عام 1999 ونال الرهبنة عام 2001، وصار كاهنا قسًا وقمصًا في الدير وكان مساعدًا لوكيل الدير، وقد قدمه الدير وذكاه واختاره البابا تواضروس بعد موافقة مجمع كهنة البحر الأحمر ليكون خلفًا للأنبا ثاؤفيلوس في إيباراشية البحر الأحمر.