الأقباط متحدون | سامح فوزى : الأقباط اختاروا التصويت للكتلة المصرية، لأنه لا يوجد بديل مدني حقيقي يصوت له الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٠٥ | السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٢ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

سامح فوزى : الأقباط اختاروا التصويت للكتلة المصرية، لأنه لا يوجد بديل مدني حقيقي يصوت له الأقباط

الوفد | السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ - ١٧: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد الكاتب والباحث السياسي سامح فوزي، أن صعود الإسلاميين لم يكن مفاجئًا لأنهم كانوا أكثر تواجدا في الشارع، لكنه رأى في ذات الوقت أن الكتلة المصرية حصدت أصواتًا أيضا من الطبقة الوسطى المتدينة، بسبب ظهور الوجه المخيف للتيار السلفي.وأشار فوزي، اليوم السبت، في لقائه مع الإعلامية "جيهان منصور" في برنامج "صباحك يا مصر على قناة "دريم، إلى أن الأقباط اختاروا التصويت للكتلة المصرية، لأنه لا يوجد بديل مدني حقيقي يصوت له الأقباط، موضحا أنه لم تكن هناك قوائم كنسية "رسمية"، إنما اختيارات من أشخاص مرتبطين بالكنيسة، مثل القساوسة.


من جهته، أكد طلعت رميح، الكاتب الصحفي والمحلل الاستيراتيجي، أن أهم نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات هي إعلان الشعب أنه صاحب القرار في هذا البلد، وانتهاء تحالف الشرطة والبلطجية ولعل هذا هو سبب خسارة فلول الحزب الوطني وعدم حصوله على مقاعد.
واتهم "رميح" وسائل الإعلام بأنها هي التي تحاول جعل وجه "السلفيين" مخيفا، مؤكدا أن هناك حملة لصناعة خصم داخل المجتمع، وأن الإعلام يستدرج بعض قيادات التيارات الإسلامية للحديث عن قضايا فرعية لتخويف الناس من أفكارهم، دون أن تتم مناقشتهم في القضايا الرئيسية.
وأشار إلى أن القيادي السلفي عبدالمنعم الشحات عندما قال رأيه في أدب نجيب محفوظ ووصفه بأنه "أدب الداعرات والحشيش" فهذا حقه، وطالما أن الناس أعطت صوتها للشحات في الانتخابات البرلمانية فلا يجب أن نلوم الناس على اختيارهم، لأن هذه هي الحرية والديمقراطية.


أما الكاتب الصحفي سعد هجرس، فأكد أن تقسيم الدوائر الانتخابية كان منحازا، وأن التوقيت الذي جرت فيه الانتخابات وترتيب عملية انتقال السلطة كانا "مقلوبين"، وهذا الأمور هي التي يمكن أن نرجع إليها شكل النتائج.
ووصف "هجرس" دور اللجنة العليا للانتخابات حتى الآن بأنه مثل "خيال المآتة"، لأنها لم تتصدى للمخالفات والتجاوزات الطائفية، موضحا أن هذا بالطبع لا يجعلنا ننكر أن هذه الانتخابات هي الأفضل في تاريخنا الحديث، وأن التجاوزات التي جرت لا تؤثر على النتائج.
وأجرى برنامج "صباحك يا مصر"، اتصالا هاتفيا مع جورج إسحاق، القيادي السابق بحركة "كفاية" والمرشح بانتخابات مجلس الشعب في بورسعيد، والذي أكد أن الانتهاكات التي حدثت كانت غير مسبوقة وغير أخلاقية، وأن لجان الفرز كانت فوضى، وأن اللجنة العليا للانتخابات كانت بمثابة "الحاضر الغائب".

 


وكشف "إسحاق" أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد تلك التجاوزات، وسيرفق به السيديهات والمنشورات الخاصة بالتحريض الطائفي ضده حتى يقوم القضاء بالتحقيق في تلك الوقائع.
من جهته، قال أكرم الشاعر مرشح حزب الحرية والعدالة الفائز بمقعد بورسعيد، أن جورج إسحاق لم يكن منافسا له، لأن ترتيبه جاء السابع من بين عشرات المرشحين.
وأوضح الشاعر أن إسحاق مع احترامه له لم يحصل إلا على 22 ألف صوت فقط، بينما حصل هو على 146 ألف صوت، وأنه صنع لنفسه هالة "انتخابية" كبيرة لكنه لم يفعل شيئا بالانتخابات بسبب عدم خبرته السابقة فيها.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :