محمود عبدالمغنى : تجربة «حملة فرعون» نقطة تحول فى مسيرتى.. ومازلت أتعلم

 

 

 

 

يسير الفنان محمود عبدالمغنى بخطى ثابتة فى مشواره الفنى دون تعجل منه ولكن بحكمة بالغة، سواء فى الدراما أو السينما، وهى التنوع والجودة، حيث خاض السباق الرمضانى الماضى بمسلسل «أفراح إبليس 2»، والذى ظهر فى دور ضابط شرطة صعيدى يدعى «فارس» من إحدى عائلات الصعيد، وتخلل الدور قصة حب رومانسية، كما قدم فى سباق عيد الفطر السينمائى فيلم «حملة فرعون»، وظهر فى دور «راضى» «ناشنجى» يذهب مع صديقه لتحرير ابنه من الأسر.

 

«الشروق» التقت بالفنان محمود عبدالمغنى لتتحدث معه عن مشاركته فى تلك الأعمال وغيرها، وما هى معايير اختياره لتقديم أدواره، وهل سيستمر فى البطولة الجماعية أم سيعود للبطولة المطلقة؟.

 

ــ ما حمسنى للمشاركة فى فيلم «حملة فرعون» هو نص الفيلم، وشعرت معه أنه عمل جيد، بالإضافة إلى وجود مخرج محترم ومتمكن من عمله بقيمة رءوف عبدالعزيز، ورأيت أن الفيلم به مسحة عالمية بمشاركة الممثلين الأجانب، بجانب الإنتاج الضخم، فكلها مغريات لأى فنان لكى يشارك فى مثل هذا العمل، والدور الذى أقدمه كان جيدا وهو فى المقام الأول الدافع لمشاركتى، وتم ترشيحى لتقديم شخصية «راضى» من قبل شركة الإنتاج، والمخرج رءوف عبدالعزيز.

 

ــ الفيلم كان عبارة عن تدريبات كثيرة جدا، واستعددت للدور من خلال المذاكرة ومن خلال التدريبات العنيفة، لكى أصل بالشخصية إلى الشكل النهائى الذى ظهر فى الفيلم عند عرضه.

 

ــ رأيت مشاركة النجوم العالميين بشكل إيجابى، وأن ذلك يعد تحولا فى السينما، وهو شىء مهم للغاية سواء فى اشتراك نجوم عالميين فى أعمال مصرية أو مشاركة نجوم مصريين فى أعمال أجنبية، فهذا يعد بالنسبة لنا دارا للصناعة وفى ذات الوقت يعد متعة للمشاهد المصرى والعربى، كما أنه لا يوجد فرق فى التمثيل مع «تايسون»، ولكن كل ممثل يحب عمله ويجتهد فيه، وهناك احترام فى التعامل وخبرة لدى النجوم الأجانب، رأيتها ولمستها من خلال المشاركة معهم فى هذا العمل، ومن المفترض أن الفنان يتعلم طوال الوقت.

 

ــ أنا باجتهد وبعمل شغلى والباقى بتاع ربنا سبحانه وتعالى، وردود الأفعال فى مصر كانت جيدة الحمدلله، وردود الأفعال الحالية فى الدول العربية مثل السعودية والإمارات كبيرة جدا، والحمد لله لكل مجتهد نصيب، بذلنا جهدا كبيرا فى هذا العمل والحمد لله رد فعل الجمهور كان كبيرا للغاية.

 

ــ أنا أنظر إلى دورى الذى قدمته «راضى»، والحمدلله ردود الأفعال جيدة جدا على عملى بداية من العرض الخاص إلى أن تم عرض الفيلم، وتلقيت ثناء كبيرا جدا ومديحا على شخصية «راضى»، لأنها كانت تمثل روح الدراما فى العمل وليس الأكشن فقط، وترتيب الفيلم يخص شركة الإنتاج فقط.

 

ــ والله كل مشهد فى الفيلم كان متعبا جدا، وتعرضت للإصابة فى عينى، وانتقلت إلى المستشفى بسبب دخول «بارود» من رصاصة مرت بجوار عينى، والفيلم من الصعب تحديد مشهد بأنه الاصعب، لأن جميع المشاهد كانت صعبة ومتعبة للغاية، ولكن كنت مستمتعا جدا أنى أعمل حاجة بأحبها.

 

ــ أرى أن عرض مسلسل «أفراح إبليس 2» عبر قناة مشفرة هو خطة من شركة الإنتاج، والمسلسل سيعرض بعد ذلك فى الفترة المقبلة، على قنوات اخرى، والحمدلله عمل ردود فعل كبيرة جدا، وهذا لا يظلم العمل، احنا قدمنا عمل محترم جدا، والشركة المنتجة قدمت كل ما فى وسعها ليخرج العمل بشكل ضخم وشيك ومحترم جدا، ويحترم عقلية المشاهد، وأشارك فى الجزء الثالث من المسلسل، وأتممت تعاقدى ولم نبدأ التصوير حتى الآن، ومن المقرر أن ينطلق تصوير الجزء الثالث فى القريب العاجل.

 

ــ كان لى تجربة مع مسلسل «نصيبى وقسمتك» وتم عرضه منذ فترة خارج السباق الرمضانى وحقق نجاحا كبيرا جدا، وتلقيت إشادة كبيرة وردود أفعال عالية جدا، وهناك أعمال عديدة نجحت خارج رمضان، ويعد ذلك فى خدمة المشاهد، ويكون هناك أعمال باستمرار غير مقتصرة على شهر رمضان فقط.

 

ــ أنا أحب اللهجة الصعيدية لأن جذورى من ناحية والدتى صعيدية من محافظة قنا، وأنا أحب هذه اللغة وأحب الأصالة والعادات والتقاليد الصعيدية، وبالنسبة لنجاح العمل يكون لديك نسبة كبيرة من النجاح فى جيبك قبل عرض العمل، ويرجع السبب إلى أننا نحب سجع هذه اللغة ونحب القصص الصعيدية وفكرة العادات والتقاليد التى أصبحت مندثرة فى الحضر.

 

ــ والله بطولة مطلقة أو بطولة جماعية المقياس بالنسبة لى هو الدور، والمفيد بالنسبة لى وللناس، وأنا الاختيار بالنسبة لى المفيد لي وللجمهور والشىء الذى يحترم عقلية المشاهد أقدمه فورا دون تردد، وإذا كانت البطولة المطلقة بها دور جيد ومفيد بالنسبة لى وللناس سأقوم بتقديمه، وإذا كانت البطولة الجماعية بها دور جيد لي ومفيد ويستفزنى كممثل هاعمله، لكن أكيد أفضل البطولة المطلقة ولكن المقياس هو الدور.

 

ــ المسلسلان تم عرضهما علىّ لكننى فى مرحلة الاختيار والقراءة، ولكنهما موجودان لكن لم يبدأ موعد دخولهما التصوير، وهما أعمال رمضانية.

 

ــ ردود الافعال كانت جيدة خاصة عن دور «راضى» «راجل عفريت»، وكنت سعيدا جدا الحمدلله، وكل المذاكرة والتعب ده وصل للناس الحمد لله، وردود الافعال فى الدول العربية التى تم عرض الفيلم بها، وإن شاء الله اللى جاى أحسن بإذن الله.

 

ــ والله أنا عايز اكون مفيد، والجمهور اللى بيقابلنى بيحترم شغلى وكل الاعمال اللى قدمتها منها؛ «النبطشي» و«الجزيرة» و«ظل الرئيس» و«طرف تالت»، وأعمالى أنا الحمدلله بافتخر بها والناس بتحبها وفى احترام متبادل بينى وبين الجمهور، والصراع اللى جوايا إن أنا أؤكد على هذا الاحترام، الصراع اللى جوايا إنه يفضل الخيط بتاع الاحترام والتقدير بينى وبين الجمهور موجود، وده اللى بيخلينى مببقاش بشتغل كتير، غير لما بلاقى اللى يفيدنى ويفيد الناس مبعملش أى عمل وخلاص.

 

ــ انطباع جيد وهم نجوم يحبون عملهم ومجتهدون، وأحب كل إنسان يحترم عمله ومواعيده وزملاءه، وكان بالنسبة لى فى جو من الألفة ويكون لديك القدرة على خروج عمل جيد.

 

ــ أتمنى تقديم شخصية الرئيس «السادات» فى فترة ما قبل الرئاسة، لأن هناك فئة كبيرة لم تعلم عنه أى شىء، كتاريخ وشخصية عصامية ورحلة صعود وكفاح، ونفسى أقدمها من خلال مسلسل، لكى يعرف الجمهور من خلالها من بطل الحرب والسلام.