الأقباط متحدون | مصر: الأحزاب الإسلامية تهدئ مخاوف الأقباط بعد نتائج الانتخابات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٤٢ | السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٢ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مصر: الأحزاب الإسلامية تهدئ مخاوف الأقباط بعد نتائج الانتخابات

الامارات اليوم | السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٠: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 استبق قادة الأحزاب الإسلامية المصرية الاعلان الرسمي أمس لنتائج الانتخابات، والتي أظهرت صعودها كقوة أساسية، بالتاكيد على عدم المساس بالحقوق الوطنية لأقلية الأقباط التي تشكل اكبر جالية مسيحية في الشرق الأوسط مع تراوح عدد الاقباط بين ثمانية و10 ملايين.

وقال المتحدث باسم حزب النور، محمد نور بمقر الحزب في القاهرة «إن مس أي شعرة من اي مسيحي يتناقض مع برنامجنا». وأضاف محمد نور ان مصر بلد إسلامي وتطبق فيها الشريعة الإسلامية منذ 1300 سنة، والأقباط استطاعوا دوما ان يعيشوا فيها سعداء. كما حرص رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وهي حركة سلفية أخرى تشارك في الانتخابات التشريعية، عصام دربالة، على طمأنة المسيحيين كذلك.

وأكد دربالة ان حزبه يريد للدستور الجديد أن يحفظ الهوية الاسلامية لمصر ويحفظ حقوق غير المسلمين.

من جانبه، قال نائب المرشد العام لجماعة الاخوان، خيرت الشاطر، إنه لابد لأي فائز في هذه الانتخابات أياً كانت مرجعيته او حزبه التيقن من أن الشعب يحمّله امانة ثقيلة. وأضاف في حسابه على تويتر «كما ينبغي للفائزين احزاباً وافراداً ان يعلموا انه لا يستطيع فصيل أو بضعة فصائل ان ينهضوا بمصر، وانه لا بديل عن توافق وطني قائم على مصلحة مصر». والصعود الإسلامي لم يثر مخاوف الاقباط فقط وانما ايضاً الاوساط الليبرالية والمدنية، حيث ظهرت دعوات عدة الى التوحد خلف الكتلة المصرية الليبرالية في المرحلتين التاليتين لعدم تشتيت الأصوات وحتى تشكل قوة معارضة قوية في البرلمان.

في الوقت نفسه، وفي إطار حالة الاستقطاب السياسي التي تشهدها البلد خرجت أمس تظاهرات احتجاج على السلطة العسكرية وأخرى مؤيدة لها، فقد دعت 23 حركة وائتلافاً سياسياً الى مليونية في ميدان التحرير بوسط القاهرة تحت شعار «رد الاعتبار لأبطال محمد محمود» تكريماً للقتلى الذين سقطوا في هذا الشارع. في المقابل دعا «تكتل الاغلبية الصامتة» الى مسيرة لدعم المجلس العسكري تحت شعار «مليونية دعم الشرعية» في ميدان العباسية الذي اصبح بدوره رمزاً لتأييد السلطة الحاكمة.

على صعيد آخر، نفى مصدر طبي كبير في المركز الطبي العالمي صحة ما تردد عن أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك يخضع لجلسات علاج كيميائي لإصابته بأورام. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية، أمس، عن الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام ورئيس الفريق الطبي المعين من قبل المحكمة لمتابعة وعلاج الحالة الصحية للرئيس السابق، قوله إن مبارك لا يخضع لأي علاج كيميائي، لأنه غير مصاب بأورام من الأساس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :