تحرص كل فتاة على اقتناء أحمر الشفاه في حقيبتها لتضعه في أي وقت فهو يعطيها رونقا جذابا ومظهر أنثوي جيد، ويعتبر اليوم الإثنين الموافق 29 يوليو هو يوم أحمر الشفاه العالمي، لذا جمعنا لكِ معلومات تعرفيها لاول مرة عن أحمر الشفاه.

 
- كان الصيادون القدامى أول من استخدم أحمر الشفاه خلال رحلات الصيد، كما استعمله الكهنة لأغراض دينية، والشبّان لجذب الجنس الآخر، مما يعني أن الرجل استعمل تقنية تلوين الشفاه قبل المرأة لأسباب اجتماعية، وتجميلية على السواء من حوالي العام 5000 قبل الميلاد.
 
- تعود ممارسة رسم الشفاه إلى آلاف السنين حيث مارسه بعضاً من أوائل الأشخاص المعروفين الذين عاشوا في بلاد ما بين النهرين بالقرب من مدينة أور السومرية.
 
- صنعت "الملكة شوب" عجينة من الرصاص الأبيض والصخور الحمراء المكسرة لتلوين شفتيها، ومنها انتشر إلى جميع أنحاء العالم وشق طريقه إلى المصريين القدماء والإغريق والرومان، وكان المستوطنون الأوروبيون الغربيون هم من جلبوا أحمر الشفاه إلى الشواطئ الأمريكية.
 
- في القرن الثامن بعد الميلاد قام أخصائي التجميل الأندلسي أبو القاسم الزهراوي بابتكار أول أحمر شفاه صلب، وقد وصفه في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف".
 
- شهد القرن السادس عشر في أوروبا وعهد ملكة بريطانيا اليزابيث ظهور موضة أحمر الشفاه الأحمر الساطع الذي يتم صنعه من شمع العسل والخلاصات النباتية الحمراء، وكان يقتصر استخدامه على الممثلات وسيدات الطبقة المخملية.
 
- لم يعتبر أحمر الشفاه دائمًا منتجًا يعزز الجمال، فقد كان ينظر إليه في بعض الأحيان على أنه فضيحة، ففي العصور الوسطى كانت بعض المجتمعات تنظر إليه نظرة دونية، ففي اسبانيا مثلاً على سبيل المثال أرتبط أحمر الشفاه بالبغاء، وبحلول القرن السابع عشر بدأ رجال الدين في التدقيق في مسألة ممارسة رسم الشفاه معتبرين أنه تغيراً لخلقة الله، حتى أن البعض أدعى أن من يطبقه هم شياطين يحاولون إغراء الرجال. وظلت المجتمعات والثقافات تتأرجح بين الكره والحب مع أحمر الشفاه حتى القرن العشرين.