فيينا – اسامة نصحي
مع اقتراب موعد الانتخابات واشتعال المنافسة بين الاحزاب وحروب الاتهامات المتبادلة والشائعات المستمرة أعلن نوربرت هوفر رئيس حزب الحرية النمساوي أنه يأمل أن يحوز حزبه على نسبة فوق 20% من أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية المبكرة فى النمسا والتى تعقد فى 29 سبتمبر المقبل .
وقال هوفر أن حصولنا على اقل من 20% سوف يعني أننا لن نشارك فى الائتلاف الحاكم القادم وأننا سوف ننتقل الى صفوف المعارضة متوقعا أن يكون الائتلاف الحاكم فى هذه الحالة مكونا من حزبي الشعب والخضر .
وتوقع هوفر أن يحقق حزب الحرية نسبة قوية وأن يفرض نفسه كشريك جديد فى الائتلاف الحكومي القادم على الرغم من التجربة السلبية الماضية التى جمعت حزب الشعب – والذي يحتل مقدمة الأحزاب – وحزب الحرية .
كان الائتلاف الحكومي السابق بين حزبي الشعب والحرية قد انهار بعد الكشف عن فضيحة فساد تورط فيها رئيس حزب الحرية السابق هاينز كريستيان شتراخه وعرفت اعلاميا باسم " قضية ابيزا " وتضمت تلقى تمويلات مشبوهة مقابل صفقات حكومية من سيدة أعمال روسية .