نفت مصادر كنسية توزيع أى منشورات على الأقباط من أجل انتخاب مرشحين بعينهم، مؤكدين أنه تم الضغط على بعض المرشحين الأقباط لعدم تفتيت الأصوات وعمل توافق مع المرشحين الآخرين المعروفين بوطنيتهم.

قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها إن الكنيسة لا تتدخل فى ترشيحات الأقباط، وإن قداسة البابا شنودة قبل سفره للولايات المتحدة طالب الأقباط بالانتخاب وحثهم على المشاركة الإيجابية، وإن انتخاب مرشح مسلم يهتم بهموم الأقباط أفضل من انتخاب المرشح المسيحي.

وقال القس فليمون يوسف راعى كنيسة العذراء بمصر الجديدة إن هناك دعمًا كبيرًا من الكنيسة لعدد من المرشحين المسلمين، ورفضت الكنيسة الدعاية لأى مرشح قبطى أو مسلم داخل الكنائس، وإن الدعوة للأقباط كانت بضرورة المشاركة فى الانتخابات والتصويت بكثافة بغض النظر عن المرشح، وإن من يحضر القداسات الكنسية والاجتماعات فى الأسابيع الأخيرة سيلاحظ هذا الأمر، ومن يتابع القائمة التى تم الكشف عنها بأنها تضم مجموعة متنوعة من الأسماء مسلمين وأقباط ولكن منها تيارات إسلامية بالرغم من وجود اهتمام أكبر بمرشحى الدولة المدنية، ومع ذلك تترك الكنيسة هذا الشأن لكل مرشح حسب حاجته..

وصرح أحد مرشحى دائرة شرق القاهرة والتى تشمل مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر والشروق بأنه تعرض لضغوط كثير فى الفترة الأخيرة ولم يسمح له بالدعاية فى الكنائس، وانحازت الكنيسة إلى الدكتور عمرو حمزاوى، واعتبرت أنه مرشح وطنى يمكن التصويت له من كل الفئات وأنه لا داعى لتفتيت الأصوات، ومع ذلك الكنيسة تمنت له التوفيق دون أن تسانده بالرغم من أنه توقع دعمًا كبيرًا له على غرار ما كان يحدث لبعض المرشحين فى الانتخابات الأخيرة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها