على مدار يومين انعقدت فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السابعة، في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه خلالها رسائل عدة للشعب المصرى، وذلك عند مداخلاته بفعاليات المؤتمر.
المؤتمر حضره 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، من شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقى.
نرصد خلال هذا التقرير أبرز رسائل الرئيس السيسي، في مؤتمر الشباب..
سيكون هناك تغيير كبير في أداء الحكومة المصرية، خلال عام أو عامين على أقصى تقدير، بعد انتقالها للعاصمة الإدارية الجديدة،
بمقرات الوزارات، وأنه تم اختيار 50 ألف موظف يجري تأهيلهم وتدريبهم للتعامل مع البنية التكنولوجية الجديدة.
العمل على التحول الرقمي في أداء الحكومة يجري منذ عامين، وخلال منتصف العام المقبل، أو نهايته، سيكون هناك أداء حكومي يختلف كثيرًا عما اعتدنا عليه، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتعميم هذه التجربة على محافظات الجمهورية، ليكون بكل محافظة شكل مصغر من الحكومة الموجودة بالعاصمة الإدارية؛ لتعمل الدولة بكاملها بشكل يحقق آمال وتطلعات الشعب.
المواطن المصرى هو البطل الحقيقى فى معركتنا المقدسة
للبقاء والبناء، أن الوطن يخوض غمار التحدى ويسعى للسلام والبناء فى ملحمة رائعة نخوضها بكل شرف وصدق، وأننا أمة لا ترضى بغير المجد بديلًا، تواجه تحديات عظيمة بحكم موقعها وتاريخها.
شعور المصريين بتحسن الأوضاع سيبدأ في 2020، وستكون المحاسبة من العام المقبل.
الدولة حريصة على عقد انتخابات المحليات في أسرع وقت ممكن كي تقوم بمهامها، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتقدم بمشروع قانون المحليات في دورة مجلس النواب المقبلة تمهيدًا لإقراره وعقد الانتخابات بعد ذلك، كما أنه سيكون للشباب دور كبير في المحليات.
الدولة مهتمة بمواكبة العصر، ومصر ستكون خلال عامين أو ثلاثة في مكان أفضل مما هي فيه الآن في قطاع الإعلام، مشددًا على أن الشق الثقافي الفكرى والإنساني هناك تحرك كبير فيه وسيشهد نقلة حقيقية خلال الفترة المقبلة.