الأقباط متحدون | طلاب جامعة بني سويف يتهمون العوا باستغلال لقاءه بهم للدعاية للانتخابات الرئاسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٥ | الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٦ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

طلاب جامعة بني سويف يتهمون العوا باستغلال لقاءه بهم للدعاية للانتخابات الرئاسية

الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٢٩: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
أكد الدكتور "سليم العوا" -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أن المصريين خرجوا للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ليس خوفًا من الغرامة المالية، وإنما ليعبروا عن آرائهم، وأن الغرامة التي قررها المجلس العسكري موجودة بمصر منذ فترة كبيرة وليست مستحدثة.
وأن من كانوا يريدون تأجيل الانتخابات البرلمانية أرادوا تأخير مسيرة الديمقراطية، وكان ذلك سيطيل حكم العسكر.
وأشار العوا أن تأجيل الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري سيكون على جثث العباد، ونجاح التيارات الدينية في الانتخابات البرلمانية لن يزيد أسلمة الدولة، وأن الدولة مسلمة بالدستور والقانون.


وقال أن "الغول الأمريكي" في طريقة للانهيار، وأن الهدف من إنشاء المجلس الاستشاري أن يكون "كوبري" ومعبر بين المجلس العسكري والشعب المصري، وحتى لا يكون المجلس العسكرى معزولًا عن الناس، وستكون مهمته أن يقترح ويوصى توصيات ملزمة للمجلس العسكري، ويتكون من 31 إلى 50 عضوًا، ومدته سبع شهور، ويعقد اجتماعًا مشتركًا مع المجلس العسكري شهريًا، ولا يقتصر على أعضائه، وإنما له الحق أن يستعين بمن يشاء من كافة التخصصات .
وأضاف أننا ننتقل من خلال الانتخابات البرلمانية الحالية من مرحلة الديكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية، لانتخاب مجلس الشعب نختاره بأنفسنا من خلال انتخابات حرة، وأن ذلك لم يكن عملًا سهلًا، واقتضى جهدًا هائلًا من الأحزاب والمثقفين ورجال الإعلام، وأن الانتخابات شهدت إقبالًا غير مسبوق، قدر بحوالي 52%، وسيكون البرلمان القادم متعدد التوجهات، ويجب أن يسع الجميع، ولا يكون قاصرًا على فئة معينة.



واستطرد: يجب ألا نكون معزولين، ونتعامل مع الحكام أيًا كانوا، ظالمين أم عادلين، وثقتي بالمجلس العسكري مستمدة مما قام به أثناء الثورة أو ما بعدها، ولولا موقف القوات المسلحة يوم 1 فبراير ما كانت الثورة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية الطب بجامعة بنى سويف، تحت عنوان "مصر إلى أين؟" بحضور الدكتور "أمين لطفي" رئيس الجامعة، والدكتور "رابح رتيب بسطا" نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد كبير من أساتذة وطلاب الجامعة.


وردًا على أسئلة الطلاب قال "العوا" أن قضية فلسطين ليست هي لكل العرب مسلمين ومسيحيين، وأن اضطرار المجلس العسكرى للتعامل مع الفلول، ليس حبًا فيهم وإنما لحماية الدولة من براثن الفوضى، وأكد أنه في حالة انتخابه لن يقيم بمنزل مملوك للدولة، إنما منزلة الخاص، وإذا طبقت الشريعة الإسلامية سيسعد المسلم والمسيحي ومن لا دين له، ولن يكون في مصر فرعون جديد، وأن الإعلام الفاسد نهايته سريعة، وسيضم تشكيل المجلس الاستشاري ستة من شباب الثورة، وأن الصراع القائم بين الأحزب الدينية والكتلة المصرية صراع انتخابي سينتهي بانتهاء الانتخابات البرلمانية، وأن الحروب والأزمات لم تفرق يومًا بين مسلم ومسيحي.


شهد اللقاء العديد من التوقفات؛ كان أولها عندما قاطع أحد الطلاب الدكتور "سليم العوا"، مطالبًا بحق الشهداء، والثاني عندما أصر اثنان من الطلاب على توجية الأسئلة للدكتور العوا مباشرة وليست مكتوبة، وهو ما رفضه القائمون على تنظيم اللقاء، والثالث عندما انسحب أحد الطلاب من اللقاء متهمًا العوا باستغلال الندوة للدعاية الانتخابية لنفسه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :