كتب - نعيم يوسف
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مستشفى قصر العيني؛ للاطمئنان على المرضى مصابي حادث المنيل، حيث اطمأن على عدد من حالات المصابين، ومستويات الرعاية الصحية التي يوفرها المستشفى، موجهاً المسئولين بتوفير كافة سبل العناية الطبية حتى تماثل المصابين للشفاء بسلامة الله.
واصطحب رئيس الوزراء كل من: الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.
كما زار رئيس الوزراء موقع الحادث بمحيط معهد الأورام بصحبة الوزراء المرافقين ومحافظ القاهرة، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، حيث وجّه الدكتور مصطفى مدبولي شركة المقاولون العرب بسرعة الانتهاء من إصلاح التلفيات التي نتجت عن الحادث، وهي الإصلاحات التي بدأت بالفعل بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، قائلاً : أهم شيء الآن هو التوقيت واستعادة طبيعة المكان كما كانت في أسرع وقت، مضيفا: "المبنى يرجع أحسن من الأول".
وتجول مدبولى فى أنحاء المستشفى واستمع إلى شرح من وزير التعليم العالى ورئيس شركة المقاولون العرب عما يتم تنفيذه من أعمال، كما استمع إلى شرح من وزيرة الصحة عن حالة المصابين بوجه عام وكذا ما تم من إجراءات لنقل بعض مرضى معهد الأورام لمستشفيات أخرى لتلقى العلاج اللازم.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، قالت فيه: في إطار فحص حادث انفجار احدى السيارات بمنطقه القصر العيني امام "معهد الأورام" والذي تبين من الفحص المبدئي انه نتيجه تصادم احدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات وذلك اثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
انتقلت الأجهزة المعنيه وقامت باجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها ، حيث تبين انها احدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة اشهر ، كما أشار الفحص الفني ان السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات ادى حدوث التصادم إلى انفجارها .
وتشير التقديرات إلى ان السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ احدى العمليات الارهابية.
هذا وقد توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الاخوان الارهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ احدى العمليات الارهابيه بمعرفة احد عناصرها.
وجاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.