في محاولة مثيرة، وفريدة من نوعها، للهرب من السجن، ارتدى سجين برازيلي ملابس ابنته الشابة ووضع شعرا مستعارا وقناعا من السيليكون لتجاوز أسوار محبسه،لكن سلطات السجن اكتشفت أمره.
وقبض حراس السجن على كلاوفينو دا سيلفا، وهو تاجر مخدرات من مدينة أنجرا دوس ريس، في مجمع سجن بانجو بولاية ريو يوم السبت، بينما كان يحاول الخروج من الباب الرئيسي بعد انتهاء موعد الزيارة.
وقالت السلطات إن خطته كانت تقضي بترك ابنته داخل السجن مكانه.
وظهر سيلفا في لقطات فيديو نشرتها سلطة السجن وهو يرتدي قناعا غريبا من السيليكون وشعرا مستعارا طويلا باللون الأسود ونظارات وملابس نسائية منها حمالة صدر.
ويبدو أن المبالغة في التنكر هي ما جعلت السلطات تشك في أمره ليتم توقيفه.
وعندما أجبره مسؤولو السجن على خلع ملابس التنكر ظهر بشكله الحقيقي متجهم الوجه.
وقالت سلطة سجون ريو إن ابنة سيلفا وسبعة أشخاص آخرين اعتُقلوا للاشتباه في محاولتهم مساعدته على الهرب. وأضافت أن سيلفا نُقل إلى سجن شديد الحراسة وسيواجه عقوبة.
وأصبحت السجون في البرازيل تمثل مشكلة كبيرة للرئيس الجديد جايير بولسونارو الذي تعهد بمكافحة معدلات الجريمة والعنف المتزايدة منذ سنوات.
وقُتل 57 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي عندما اندلعت أعمال شغب في سجن بولاية بارا.