الأقباط متحدون | تعالوا إليًّ ... فتجدوا راحة لنفوسكم (9)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٧ | الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعالوا إليًّ ... فتجدوا راحة لنفوسكم (9)

الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : د. ممدوح حليم
" تعالوا إليًّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف" متى 11 :28 – 30
قال هذه الكلمات المسيح، وفيها يوضح الطريق للحصول على الراحة النفسية، ويتمثل في: (1) أن نأتي إليه (2) أن نتعلم منه

إن النفس البشرية تبحث عن الراحة وسط هموم الحياة، وما تحمله من قلق وحزن وإجهاد نفسي، وهذه المتاعب يعاني منها البشر جميعا ً في كافة الأزمنة والمجتمعات، المتحضرة مثل المتخلفة، إنها متاعب إنسانية عامة.
يتطلع الإنسان إلى الراحة، وقد لجأ البعض للبحث عنها في الفلسفات وغيرها من أفكار. غير أن آخرين تطلعوا إلى الانسجام النفسي في التدخين والكحوليات، وفريق ثالث اندمج في علاقات آثمة عله يجد البهجة، وغيرها الكثير.

هل تصدق المسيح؟ إنه يؤكد أن لديه الراحة، تعال َ إليه، آمن به، تعلم منه، اجلس عند قدميه متعلما ً،ستجد الراحة عنده، إنه يؤكد ذلك، لا تتأخر.
إن المسيح بكل ما فيه من حياة ونور وبقوة قيامته يقدر أن يخلص إلى التمام، الحياة التي فيه تقتل كل موت فينا، نوره يطرد كل ظلمة، قوة قيامته تفيض فينا فتتغير حياتنا، قيامته تطرد كل اكتئاب وخوف وقلق. يسوع الذي شفى المرضى في الماضي يقدر أن يمنحك الهدوء والطمأنينة.
تعالَ إلى المسيح..... إنه ينتظرك لينفذ وعده.

( انتهت الحلقات.. إلى اللقاء في سلسلة أخرى قريبا ً )




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :