بالفيديو.. جمعيات أهلية تكشف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة.. والتضامن توضح طرق اختيار الجمعيات

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ مطلع العام الجاري، مبادرة "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر في المئات من القرى المصرية، وناقش برنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، هذه المبادرة.

وقالت الدكتورة كورين شنودة، أمين عام مؤسسة صناع الخير للتنمية، إنهم يحاولون الارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، والمؤسسة تفتخر بمشاركتها في المبادرة خاصة وأن لها مشاركات سابقة، حيث شاركت أيضا في حملة "اطمن على نفسك"، للقضاء على فيروس سي.

 

وأشارت إلى أن الكثير من المواطنين لا يستطيعون الذهاب إلى مقرات القوافل الطبية بسبب أنهم يعانون من المشاكل في البصر، وقاموا بعرض قضية معاناة الكثير من الناس في هذا المرض، خلال مؤتمر "حكاية وطن"، وحينها تم إطلاق مبادرة "عينك في عنيا".

 

وشددت أمين عام مؤسسة صناع الخير للتنمية، على أنه أثناء مشاركتهم في مبادرة القضاء على فيروس سي، تم الكشف على 630 ألف مواطن مصري، وتلقى نحو 80 ألف مواطن العلاج في هذه المبادرة.

 

من جانبه، قال الدكتور علي فتحي، مدير أول للتنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير، إن المبادرة تسعى لتوفير السكن الملائم للمواطنين الذين يعيشون في مناطق مهددة بالخطر، كما يتم تطوير مساكنهم، بإدخال المياه والكهرباء، وعم سقف للمنزل، وحمام، بالإضافة لبعض الأثاث.

 

وشدد "فتحي"، على المؤسسة تسعى لتقديم الخدمات البيطرية أيضا للحيوانات التي يربيها صغار المزارعين، حتى تنتج إنتاجا جيدا، مؤكدا على أن المبادرة تسعى للقضاء على الفقرة للوصول إلى حياة كريمة، وتقوم بتوفير أماكن لتعليم الطلاب، ومراكز لممارسة الرياضة للشباب بالتعاون مع أجهزة الدولة.

 

في السياق، قال المهندس محمد هاشم، مستشار وزير التضامن الاجتماعي ومدير مبادرة "حياة كريمة"، خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، إن اختيار الجمعيات المشاركة في المبادرة يتطلب خبرات وقدرات خاصة كما أن هذه الجمعيات تشارك في تمويلها أيضا.

 

وشدد "هاشم" على أن هناك 20 جمعية أهلية تم توقيع بروتوكولات معها، لافتا إلى أن الجمعيات الكبيرة في المبادرة تعتمد على بعض جمعيات تنمية المجتمع المحلي الموجودة على أرض الواقع في المناطق الجغرافية التي يتم أنشطة المبادرة.