كتب – روماني صبري 

قالت فضائية فرانس 24، أن الجيش الجزائري بعد إصدار المحكمة العسكرية في مدينة البليدة  أمرا بإلقاء القبض على وزير الدفاع الأسبق خالد نزار وابنه لطفي بتهم التآمر على الجيش والمساس بالنظام العام، كشف انه يصفي حساباته داخل المؤسسة العسكرية.
 
وتوضح القناة أن هذا الاتهام من المشاهد الجديدة  في الأزمة السياسية التي تعرفها الجزائر، بعد موجة الاعتقالات في صفوف الوزراء السابقين ورجال الأعمال. 
 
مضيفة إلى أن الخطوة جاءت في سياق استقطاب حاد بين رموز المؤسسة العسكرية حول الأوضاع السياسية التي تشهدها الجزائر منذ حوالي 6 أشهر.