الأقباط متحدون | رويترز: أقباط مصر يدرسون خيارات الرحيل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤١ | الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رويترز: أقباط مصر يدرسون خيارات الرحيل

الوفد | الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - ١٧: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 تقول وكالة رويترز فى تحقيق لها: إن "صعود الإسلاميين في مصر ترك الأقلية المسيحية الكبيرة منقسمة بشأن إن كانت ستغادر البلاد أم تبقى ضمن الأقلية الصامتة أم تتواصل مع قوة سياسية ضمنت فيما يبدو دورا رئيسيا في مستقبل البلاد".

وتضيف "يقول المتشائمون ان ثورة بدأت بانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك في يناير تتفكك لأن كثيرين من الإسلاميين الذين فازوا في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية ليس لديهم اهتمام يذكر بالحريات المدنية أو الحريات الدينية".
وتابعت الوكالة "هم يقولون ان تعهدات الاسلاميين بحماية الاقباط ومعظمهم مسيحيون ارثوذكس ترجع جذورهم الى ما قبل وصول الاسلام في القرن السابع تتناقض مع كثير من تصريحاتهم اثناء الحملة الانتخابية".


وتقول جماعة الإخوان المسلمين - التي يتجه حزبها (الحرية والعدالة) لشغل معظم مقاعد مجلس الشعب الجديد - منذ فترة طويلة إن "الاسلام هو الحل" في بلد عشرة بالمائة من سكانه مسيحيون.
اما من جاءوا في الترتيب بعد الإخوان- تتابع الوكالة - فهم السلفيون المتشددون الذين يعكس تفسيرهم للإسلام الأيديولوجية الوهابية الصارمة التي ولدت في السعودية حيث لا يسمح بأي دين آخر.


وقال جو فهيم وهو مسيحي وناقد سينمائي عمره 29 عاما: "نخدع انفسنا اذا اعتقدنا ان الاسلاميين سيعطون للمسيحيين مزيدا من الحقوق أو الحريات." وأضاف "كثيرون من اصدقائي المسيحيين يخشون من المستقبل وما سيحدث اذا حكم الاخوان أو السلفيون مصر. يفكر كثيرون منهم في مغادرة البلاد."
ويواجه الأقباط معضلة بشأن الربيع العربي وهي ان المزيد من الحرية للغالبية المسلمة يمكن ان يعني مزيدا من الضغط على الاقلية غير المسلمة. فقد تضررت الطائفة المسيحية في العراق على أيدي الاسلاميين بعد الاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003 .
لكن الربيع العربي كان انتفاضات شعبية مطالبة بالديمقراطية لا غزوا قادته الولايات المتحدة. وأدت الانتفاضة المصرية الى نظام سياسي جديد قد يساعد في موازنة تضارب المصالح في المجتمع المصري.


ويقول مثقفون اقباط ومسلمون ليبراليون: ان الاحزاب الاسلامية لا يمكنها ان تعلن الفوز الاآن حيث مازالت توجد مرحلتان في الانتخابات البرلمانية. وهم منقسمون ايضا بشأن رغبة الاخوان المسلمين في التعاون مع الاحزاب الليبرالية وليس مع السلفيين.
ويأمل هؤلاء المثقفون في ان تتمكن الكتلة المصرية الليبرالية من الفوز بأصوات كافية في المراحل النهائية لكي تكون عاملا حاسما في البرلمان.
وقال يوسف سيدهم رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية الارثوذكسية: انه اذا فشلت (الكتلة المصرية) فإنهم يفكرون بالفعل في الخطة ب - أي اقامة علاقة عمل مع الاسلاميين المعتدلين.
وأضاف سيدهم انه يجب الاستعداد لليوم الذي يتعين فيه اتخاذ قرار، وأضاف "هل سنكون راضين بأي نوع من المعارضة سواء كانت ضعيفة أم قوية أو هل يمكننا اتخاذ خطوة للامام للعمل معا؟".


وأضاف انه حتى اذا عزز الاخوان المسلمون نجاحهم في الجولة الاولى فإن رغبتهم في الظهور كحكومة في الانتظار قد يضمن هيمنة الجناح الاكثر اعتدالا.
وقال: "انهم يعلمون انه لا يمكنهم الالتزام بالمسئولية التي ألقاها على عاتقهم الشعب بالدعوة فقط للمعتقدات الإسلامية وطريقة حياة إسلامية أصولية".

 

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - رويترز: أقباط مصر يدرسون خيارات الرحيل




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :