كتبت – أماني موسى
قال الفنان محمد ممدوح أنه راضي عن تواجده وتقييمه الفني، وأنه وصل لمكان يستطيع أن يقول أنه "راضي الحمدلله".
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "بصراحة" المقدم عبر الإذاعة، أنه يستمتع بشغله للغاية، حيث أنه يعمل ما يحب ويعتبر أن هذا نعمة من الله.
وعن مفهوم البطولة المطلقة، أعرب عن رفضه لهذا المصطلح، والبطولة هي نجاح جماعي، وليس نجاح فردي لشخص بعينه، وهكذا كل الأعمال الفنية، وأنه يرى نفسه في مكان يعجب الناس.
وشدد بأنه من أولوياته هو أن يكون راضي عما يقدمه، يليها حب الناس، وأن يقدم ما يصدقه ويقتنع به وليس أفكار تجارية أو غير حقيقية.
مستطردًا في الوقت ذاته أنه يتناقش حين يشعر بظلم في طريقة عرض اسمه على أفيش الأفلام التي يشارك بها، قائلاً: "في العادي أنا مبيفرقش معايا لأنه في النهاية اسمي موجود على العمل وبقلب الناس، لكن لما بحس بظلم أو بتعدي على حقوقي باخد موقف".
وقال ممدوح أن المسرح هو كله حياته، وهو من شهد بداياته الفنية، حيث ذهب لصديقه الذي اصطحبه إلى المسرح ومن هنا غرس حب المسرح في كيانه، حيث يستمتع الفنان بأدائه وتفاعل الجمهور معه وردود أفعالهم التي ترصدها في الحال.
المسرح الآن يعتمد على الضحك والسخرية من الآخرين أو شكلهم أو حجمهم
وتابع، أن المسرح علمه أنه حين يدخل اللوكيشن يكون بكامل تركيزه كما لو كان على المسرح، وأنه تدرب على المسرح بعدة ورش فنية مع الفنان محمد صبحي.
لافتًا إلى أن المسرح الآن غير مسرح زمان، والذي يعتمد على الضحك والسخرية من الآخرين أو شكلهم أو حجمهم.
وقال سأعود للمسرح في حالة أن يكون مبهر، مشيدًا بمسرحية الملك لير وألف ليلة وليلة، قائلاً: حالة مبهرة.
وشدد على ضرورة انتشار المسارح بكل مكان بمصر، وفتح وترميم المسارح القديمة، وأنها تسهم في تنمية وجدان الشعب.
تحول الرقص إلى هز أي شيء والسلام
ودعا إلى التوقف عن عمل أفلام تظهر الرجل كما لو أن كل عمله هو هز وسطه، معلنًا اعتراضه على استحواذ الرقص البلدي للرجل بالفيلم كله، واعترض أيضًا على بعض الراقصات الأجنبيات.
وقال محمد ممدوح إن معظم اللاتي يرقصن في الأفلام الآن أجنبيات "ودنهم مش ماشية مع المزيكا"، فتحول الرقص إلى هز أي شيء والسلام.