كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلن جهاز المخابرات العامة السوداني، عن اقتراب الانتهاء من التحقيقات بشأن المحاولة الإنقلابية الأخيرة، مشددا على أنه سيتم تقديم المدانين للمحاكمة عقب عطلة عيد الأضحى، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
كان الجيش السوداني، قد أعلن في وقت سابق القبض على عدد من كبار الضباط في الجيش، بتهمة تدبير محاولة انقلابية ضد المجلس العسكري السوداني الذي يقود حكم البلاد حاليا.
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.
وأعلن الوسيط الأثيوبي خلال الأيام الماضية، عن توقيع اتفاقا بين قوى الحرية والتغيير حول تشكيل المجلس السيادي الذي سيقود المرحلة الانتقالية، وأيضا تم توقيع إعلانا دستوريا بين الطرفين.