سباق الدعاية الدينية يشتعل بالسويس: المساجد والكنائس تحولت الى ساحات للدعاية للمرشحين
بالرغم من التحذيرات الرسمية التي أطلقها المجلس العسكرى ومحافظ السويس بشأن توقف المرشحين للانتخابات البرلمانيه القادمه عن الخطابة على المنابر واستغلال المساجد ودور العباده فى الدعايه الانتخابيه لهم إلا أن هذه التحذيرات لم تجد نفعا حتى الآن ومع أن الحملات الانتخابية كانت قد بدأت منذ عده أيام فإن عددا من الخطباء ما زالوا يمارسون دور الخطيب وفي نفس الوقت دور المرشح النيابي، وهو ما خلق اعتراضا بين شريحة واسعة من المرشحين الآخرين الذين وجدوا في ممارسة نواب للخطابة إعطاءهم فرصا للدعاية الانتخابية لا تتوافر لغيرهم من المرشحين، خاصة أن المنبر الديني له مصداقيته للمرشحين، مقارنة بما يمكن أن يشكله أي منبر دعائي آخر، للمنافسين الآخرين حيث قام مرشحى حزب النور باحتلال اغلب مساجد محافظه السويس وقامو باعتلاء منابرها والدعايه لمرشحى الحزب مرددين كلمات ان الدين عند الله هو الاسلام بينما قام العشرات بتوزيع فوانيس هديه عباره عن ميدالية معها كتيب وآيات قرانيه ومصحف مصغر على المصلين اثناء خروجهم من مساجد حمزة والاربعين والشهداء والمثلث وقامو بمسيرات صغيره بالعشرات مرددين فيها ( الفانوس .. الفانوس ) وهو الرمز الانتخابى للحزب وهو ما سبب استياء الكثيرين من المصلين لاستغلال المساجد ودور العباده فى الدعايه الانتخابيه بينما تنافس معهم حزب الحريه والعداله فى توزيع الهدايا امام المساجد حيث قامو بتوزيع شنطه من الهدايا بداخلها (كاب من الورق طبع عليه اسم الحزب ومعه مصحف صغير وبرنامج الحزب مع نتيجه للعام القادم) وقامو بالتنافس مع مرشحى حزب النور امام مسجد سيدى الاربعين ومسجد الغريب ومسجد النبى موسى ولم يقتصر صراع دعايه المساجد على نواب حزب الحريه والعداله والنور فقط فدخل الى الصراع حزب الوسط بقيامهم بتوزيع الدعايه الانتخابيه والهدايا على المصلين فى مساجد صلاح نسيم ومسجد عرب المعمل ومسجد القريه وتنافسوا امام مسجد حمزة مع باقى المرشحين والاحزاب لتوزيع دعايه لم تختلف كثيرا عن دعايا باقى الاحزاب بينما دخل المنافسه فلول النظام السابق فى سباق الدعايه الدينيه حيث قام عدد من انصار المرشحين على راسهم انصار المرشح خليل عوض الله بتوزيع الدعايه الانتخابيه امام مساجد القطاع الريفى بقطاع الجناين بالسويس وقام بدعوة عدد منهم لاستلام هديتهم من منزله وهى عباره عن كيلو لحمه وتسابق البسطاء والفقراء وتزاحمو على منزله لاستلام هديتهم من اللحوم ودخل المنافسه بعض المستقلين ايضا حيث قام انصار المرشح المستقل مجدى عثمان بتوزيع البلح والموز وصور وبرنامج المرشح على المصلين فى عدد من المساجد مثل مسجد حوض الدرس ومسجد الفرز والملاحه ودخل المنافسه فى عدد صغير من الاحزاب والمرشحين المستقلين وياتى ترتيبهم فى الاخر لصغر حجم الدعاية التى قاموا بتوزيعها مقارنه بباقى الاحزاب والمستقلين اصحاب السلطه والنفوذ والمال.
ولم يتوقف الصراع على المساجد فقط بل قام بعض المرشحين الاقباط ومرشحى حزب المصريين الاحرار بتعليق الدعايه الخاصه بهم على ابواب الكنائس بالسويس مثل كنيسه الراعى الصالح وكنيسه العزراء بالسويس بينما قام بعض الكهنه بالدعوة والحشد لانتخاب مرشحى المصريين الاحرار ومرشح قبطى واخر مسلم وهو نائب برلمانى سابق.
وفى نفس السياق قام اعضاء حزب الوسط فى اولى مؤتمراتهم الجماهيريه بميدان الاربعين بتبادل السب والقزف فيما بينهم حيث تسبب اشتباك بين عصام سلطان، نائب حزب الوسط وبعض الحاضرين وعمال شركه "موبكو" في فشل مؤتمر حزب الوسط بالسويس الذي تم تنظيمه بميدان الاربعين بحضور ابو العلاء ماضي رئيس الحزب، بعد دخول سلطان والعمال في تبادل للسب والقزف فيما بينهم اثناء كلمه عصام سلطان حتي اجبره العمال علي النزول من علي اعلى المنصه وخشيا من بطش الحضور فر مسرعا بسيارته دون ابداء اى تعليق على ما حدث
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :