استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، بدعوة أعضاء الحكومة إلى الوقوف دقيقة حداد، على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع في محيط معهد الأورام.
وأكد رئيس الوزراء على تعامل الحكومة السريع مع الحادث، من خلال التحرك الفوري للوزراء المعنيين، سواء في إطار رعاية المصابين، وتقديم سبل العناية الطبية الكاملة لهم، لافتًا إلى تكليف رئيس الجمهورية بسرعة صرف التعويضات والمعاشات للمصابين وأسر الشهداء، والبدء على الفور في أعمال إصلاح مبنى معهد الأورام، مؤكدًا أن المعهد سيكون أفضل مما كان، وستكون الفرصة متاحة لتطوير المبنى.
وأشاد رئيس الوزراء بتكاتف المصريين المعهود، في مثل هذه الأحداث المؤسفة التي تستهدف النيل من إرادة المصريين في البناء والتنمية، كما أشاد بالتبرعات التي أعلن عنها عدد من المسئولين ورجال الأعمال العرب والمصريين، مؤكدًا على المتابعة المستمرة والدائمة لأعمال ترميم وتطوير المعهد.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لوزيرة الصحة التي تحركت على الفور، من خلال فتح المستشفيات التابعة للوزارة لاستقبال مرضى المعهد، الذين تم نقلهم، كما أعرب عن تقديره للمصريين الذين تكاتفوا في هذا الموقف، والتفوا حول الدولة لتخطي محنة العمل الإرهابي.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه عقب الحادث مباشرة تم إزالة آثار التفجير، وبعدها بساعات كان ما يقرب من 200 عامل يعملون في الواجهات، لافتًا إلى أن هناك أحد المكاتب الاستشارية تبرع بالاستشارات الهندسية المطلوبة لأعمال التطوير لمبنى المعهد، وقد بدأوا العمل بالفعل، كما يتم استقبال تبرعات المصريين على رقم الحساب 777 أو التبرعات التي تأتي إلى مقر المبنى نفسه.
كما أعلن وزير التعليم العالي أن هناك عددًا من شركات مواد البناء المختلفة ستتبرع بما تحتاجه أعمال الترميم والتطوير.