الأقباط متحدون | حزب الحرية والعدالة: الاقباط شركاء والاخوان لن يفرضوا الحجاب ولن يمنعوا الخمر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤١ | السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حزب الحرية والعدالة: الاقباط شركاء والاخوان لن يفرضوا الحجاب ولن يمنعوا الخمر

روسيا اليوم | السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٥: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أكد محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ان الأقباط شركاء في الوطن وحقوقهم مصانة بحكم الشريعة الإسلامية، نافيا ان تقوم الجماعة بكبت الحريات العامة وفرض الحجاب ومنع احتساء الخمر.

ونقلت جريدة "الاهرام" المصرية في عددها الصادر يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الاول عن الكتاتني قوله في لقاء معها: "أخطأ كل من يظن أن الإخوان المسلمين في حال فوزهم في البرلمان سيقوموا بكبت الحريات العامة، وان حزب الحرية والعدالة حل محل الحزب الوطني المنحل".

وأوضح الكتاتني ان جماعة الاخوان المسلمين ستظل داعمة لحزب الحرية والعدالة ، لكن "القرار في البرلمان سيكون للكتلة البرلمانية للحزب وليس للمرشد، فللحزب دوره وللجماعة دورها السياسي الذي ستظل تمارسه ايضا".

وتابع: "لا أتصور حدوث صدامن الا إذا هيمن العسكريون على السلطة وفقدت الثورة أهدافها التي قامت من أجلها. ولو تحول المجلس(العسكري) من حماية الثورة إلى الانقلاب عليها حينئذ سيكون الشعب كله صفا واحدا في المواجهة، والحرية والعدالة جزء من هذا الشعب".

وتعليقا على نتائج الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية قال الكتاتني: "نحن نقدر اختيار الناخبين لنا وثقتهم فينا ونعتبر هذه النتيجة مسؤولية كبيرة معلقة في أعناقنا، وأيا كانت النتيجة فنحن نحترم خيارات الشعب".

كما تطرق الكتاتني الى وضع الاقباط قائلا: "نرحب بسن تشريع يضمن حقوق الأقباط في الأحوال الشخصية، وأتذكر حينما كنت في برلمان 2005 قلت لأحد الأقباط أن يعد قانونا لضمان حقهم في الاحتكام لشريعتهم فيما يخص الأحوال الشخصية، وعرضت أن تقدمه الهيئة البرلمانية للإخوان المسلمين، لكنه لم يعد التشريع ونحن مستعدون لهذا حاليا".

وبالنسبة الى الحريات العامة والشخصية اكد الكتاتني قائلا: "لن نفرض ارتداء الحجاب لا على المسلمات ولا على غيرهن، فالمسلمة علينا حق الدعوة والنصيحة من خلال الدعاة والمصلحين، وهي تعلم ان الحجاب واجب، لكن الفرض بقوانين وتشريعات غير وارد ولا مقبول".

واعلن الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ان "احتساء الخمور في المنازل حرية شخصية، كما أننا نعتبر الفنادق أماكن خاصة، وبالتالي هذا يدخل ضمن الحرية الشخصية".

ولفت الى ضرورة "النهوض بالسياحة عبر آليات متعددة منها إصلاح منظومة القوانين المنظمة للسياحة لتشجيع الاستثمار ومضاعفة عدد السائحين خلال السنوات الخمس المقبلة، فلا يمكن أن نختصر السياحة فيما يأكل أو يشرب أو يرتدي السائح، فلا دخل لنا بالشواطئ".

وحول إغلاق دور السينما والمسارح والملاهي والمواقع الإباحية على الإنترنت وغيرها نوه الكتاتني "اننا نطالب بالالتزام بالأخلاق، وهذا بالدعوة الطيبة وليس بالقانون".

وقال بالنسبة لتطبيق الحدود:"لا يمكن انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، لكن هذه الامور ليست في اولوياتنا الآن.. فمعروف أن امير المؤمنين اوقف حد السرقة وقت المجاعة، فمثل هذه الامور تحكمها الاولويات ووفق الاحتياجات فلا يمكن ان يحكم مجتمع بالايديولوجيات، فعلى رأس الاولويات حاليا اعادة الامن إلي المجتمع".

وعن تحالف الاخوان مع السلفيين اوضح محمد سعد الكتاتني: "في الواقع نحن لا نحب ولا نريد التحالف الايديولوجي، ولكننا نفضل التحالف الواسع الذي يضم كل الاطياف السياسية ونرفض التحالف ذي اللون الواحد، ووجهة نظرنا هذه تنعكس في التحالف الديمقراطي الذي يضم ألوانا من الطيف السياسي مثل حزب الكرامة القومي، وغد الثورة الليبرالي، والحضارة المحافظ ، ونأمل ان يستمر هذا التحالف الانتخابي ليظل تحالفا سياسيا تحت قبة البرلمان. والى هذه اللحظة لا نعلم من يستمر في التحالف ومن ينفصل، إلا اننا نتمنى الاستمرار ونرحب بمن ينضم الينا لكن بدون ان يكون تحالفا ايديولوجيا".

كما اشار الكتاتني الى موضوع اتفاقية السلام مع اسرائيل بالاضافة الى عقود توريد الغاز معها مؤكدا "احترام جميع المعاهدات الدولية التي ابرمتها مصر مع الاحتفاظ بحق البرلمان في إعادة مناقشة هذه الاتفاقات بين الحين والآخر لتقييمها واجراء بعض التعديلات عليها لمصلحة الاطراف الموقعة عليها"، واستطرد في نفس الوقت قائلا: "اتصور ان هناك اجماعا اقتصاديا على مراجعة اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل الذي يصدر بأبخس الأسعار، بينما نستورد بعض مكونات البترول ونعاني من ازمات كبيرة بسببها".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :