قبل 84 عامًا هجريا، كان لاحتفال المصريين بأول أيام عيد الأضحى مراسم خاصة، إذ كانت الفرحة والمعايدة مضاعفة، بزواج حاكم البلاد في 10 ذي الحجة وهو أول أيام "العيد الكبير"، واحتفظت الطوابع التذكارية بالمناسبة الاجتماعية التي زادت من احتفالات المصريين.
زواج الملك فاروق بالأميرة فريدة، له طابعين تذكاريين يرفقهما الموقع الرسمي للطوابع البريدية، إذا صدر طابع مؤرخ بتاريخ 10 ذي الحجة سنة 1356 هجريًا، عبارة عن صورة للملك فاروق وقرينته فريدة وعلى الطابع مكتوب (الدولة المصرية ـ 1 جنيه ـ فاروق الأول ـ فريدة ـ 10 ذي الحجة سنة 1356 ـ jevrier11. 1938 ـ egypte ـ le1) والطابع باللون الأخضر، بني متوسط، ووصلت الكمية المطبوعة منه إلى 10 آلاف تذكار في عام إصداره 1938.
![](https://images.copts-united.com/uploads/3814/69_20190811132953.jpg)
وفي العام نفسه، صدر طابع تذكاري أخر بمناسبة زواج الملك فاروق بالأميرة فريدة، ويمثل صورة للملك فاروق والأميرة فريدة والتاج الملكي، وكانت قيمته 5 ملاليم، ووصلت الكميات المطبوعة منه إلى 200 ألف تذكار باللون البني.
كانت أيام الاحتفال بالزفاف عيدًا للفقراء، حسب الوصف الذي أطلقه موقع "الملك فاروق"، وانتهزت الجمعيات والهيئات والأندية الخيرية هذه المناسبة السعيدة وقاموا بتوزيع الصدقات وإطعام الفقراء، كما احتفلت المساجد في جميع أنحاء البلاد بالزفاف السعيد، فاكتسبت حُلة باهرة من الأنوار طوال ليال الاحتفال وكانت مآذنها وقبابها المضيئة تنشر البهجة والسرور