تكشف الأزمات الداخلية التى تندلع بقنوات الإخوان الكثير من الفضائح الخاصة بالقائمين على تلك القنوات، التى تحاول الجماعة إظهارهم بأنهم يدافعون عن الحق، إلا أنهم فى الحقيقة ينكشف أكاذيبهم أمام الجميع، من خلال شهادات العاملين فى تلك المنابر التحريضية التى توضح بشكل كبير حجم الجرائم التى يتركبها هؤلاء الإخوان فى قنواتهم.
الأزمة التى اندلعت منذ ما يقرب من عام ونصف العام داخل قناة الشرق الإخوانية تسببت فى فضح كثير من الجرائم التى يرتكبها أيمن نور والتى كان يتستر عليها أتباعه، حيث خرج العاملون بتلك القناة ليكشفوا تلك الجرائم.
الفضيحة الأولى
خلال أزمة طرد العاملين بقناة الشرق الإخوانية كشفت رابطة تابعة للعاملين المفصولين من قناة الشرق أن السلطات التركية اكتشفت مؤخرا أن أيمن نور دخل الأراضى التركية بجواز سفر مزور، حيث كشف العاملون بقناة الشرق الإخوانية، حينها، أن أيمن نور يتبع سياسة وصفوها بأنها "قذرة"، حيث قام بإقصاء عدد كبير من مقدمى البرامج فى القناة مؤخرا، وكانت آخرهم عزة الحناوى التى استقطبها من مصر ثم أطاح بها بمجرد وصولها إلى إسطنبول، وقال العاملون بقناة الشرق الإخوانية أنه من بين من تم إقصاؤهم من القناة محمد شومان، وحسام الغمرى وصلاح عبد الله، وآخرهم عزة الحناوى.
الفضيحة الثانية
الإخوانى عبد الله الماحى، أحد الذين نالهم قرار الطرد من قناة الشرق الإخوانية، خرج ليعترف بأن شخصية أيمن نور شوهت صورة كل من بالخارج، حيث خرج خلال أزمة قناة الشرق ليقول عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "لا شك أن مذبحة الشرق التى قام به مديرها شوهت صورةَ كل الإعلاميين خارج مصر، وتسببت فى الكثير من الآثار السلبية على كل المؤسسات الإعلامية الموجودة فى الخارج".
الفضيحة الثالثة
من بين الفضائح التى طالت أيمن نور أيضا حينها ما أصدره العاملون فى قناة الشرق فى ذلك التوقيت من بيان، أكدوا فيه أن أيمن نور، مالك قناة الشرق، يستمر فى التزوير والكذب والتدليس من أجل تبرير الإطاحة بمجموعة من العاملين على خلفية أزمة قناة الشرق، وتصفية الحسابات مع من ناصروا ووفقوا وتضامنوا مع العاملين ضد ظلم وتعسف أيمن نور.
وأضاف البيان الصادر حينها: أيمن نور كذب بالادعاء باقتحام الزملاء لقناة هم متواجدون فيها بالفعل، فكيف تزعم أن هناك اقتحاما ثم فى نفس بيانك الكاذب تقول إنهم رفضوا الانصراف؟.. فهذه مهزلة لا تنطلى على مختل، ونتحدى هؤلاء الكذبة المحتالين أن يذيعوا تفريغ كاميرات القناة أو يسلموها لأى جهة تحقيق محايدة.
الفضيحة الرابعة
الفضيحة الرابعة تمثلت فى شهادة خالد إسماعيل أحد العاملين بقنوات الإخوان، الذى أكد أن أيمن نور من أبرز الشخصيات المتحالفة مع الإخوان فى الخارج، المطبعين مع إسرائيل، لافتا إلى التاريخ الطويل لعلاقة الود بين نور وتل أبيب.
الفضيحة الخامسة
شملت فضائح أيمن نور أيضا خروج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان، ليعترف بأن أيمن نور سرق 1.5 مليون دولار من أموال قناة الشرق الإخوانية، وحولها على حسابه فى البنوك التركية، فى الوقت الذى يخرج ويزعم أن القناة تعانى من أزمات مالية تضطر من خلالها للاستغناء عن عدد من العاملين لديها