كتبت – أماني موسى
حل الفنان وليد توفيق وزوجته ملكة جمال العالم سابقًا جورجينا رزق، ضيفين ببرنامج "توأم روحي" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان.
وقال توفيق أنه يحب زوجته كثيرًا، ودائمًا يحترمها ويقدرها، ولا تروح من بالي أنها ملكة بجمالها وعطائها وشموخها.
من جانبها قالت جورجينا، أنها تحرص أن تكون ودودة مع الكل، ولا تحب التعالي والتكبر، وأنه ليس من سمة العظماء.
وأنها لا تشعر بالغرور وترى الأشياء على طبيعتها بذكاء وبسيطة، وشددت أن الغرور يقتل ويخرب الحياة.
ولفت توفيق إلى أن أغنية حبينا للمطرب والموسيقار الراحل فريد الأطرش، كانت لها، حيث كان من المفترض أن تقوم ببطولة الفيلم أمامه، ولم يحدث نصيب، وكانت الأغنية جورجينا حبيناكي حبينا، إذ أن جورجينا كانت في ذلك الوقت ترمز إلى لبنان، وقال عن زوجته بأنها سيدة جميلة وذكية وصادقة.
وحول اعتقاد الكثيرين بأن وليد توفيق مصري الجنسية وليس لبناني، قال هذا شيء يسعدني جدًا، على أد ما بيسعدني أني لبناني، بيسعدني وفخر لي أن أكون بمصر، فأنا أحبها كثيرًا وأحب شعبها.
وعن لقاءهما الذي جمع بينهما ثم صار الزواج، كان بمسرح الشيراتون وكان من المقرر أن يغني وليد توفيق، وجذبها وجوده وأداءه على المسرح، قائلة: إلى الآن لا يوجد فنان له حضور على المسرح مثل وليد توفيق.
وأوضح أن علاقته بها يجمعها الحب، وليس الشهرة، وأنه لم يحكي عنها بأية لقاءات فنية.
وأنه طلب يدها في مصر، وأنها وجدت أنه رجل يتحمل المسؤولية ومحب، ولذا وافقت على طلب الزواج منه.
وأن والده أيده جدًا وذلك على الرغم من كونها أرملة سبق لها الزواج من جهادي فلسطيني أبو الحسن سلامة، ولها منه ابن، وأن أمر زيجتها السابقة لم يعني له الكثير أو يتوقف عنده.
وشدد بتفكيري أنا ما عندي هذه العقدة العربية، وعلاقتي مع علي ابن زوجته، قوية جدًا ويحبه كثيرًا، وعلي شخص يتحب كتير، وربيته مع أولادي بلا أي فرق بينهم.
وكشف أن زوجته تحضر له الطعام كل صباح وتدلله كثيرًا، وأنهما قضيا شهر العسل في باريس، مشيرًا إلى أن زوجته لا تحب وضع المكياج كثيرًا.
ولفتت إلى أنها لا تغار أبدًا من النساء أو المعجبات، لأنها تحبه وتثق به، وأن الحب هو ثقة واحترام، بلا ثقة أو احترام لا يوجد حب، بينما قال أنه يغار عليها كثيرًا، واشترط عليها منذ بداية الزواج بأنه لا يوجد تقبيل في السلام، وذات مرة قام بقلب الطاولة بأحد المطاعم نتيجة قيام أحدهم بتقبيلها واحتضانها بطريقة لم تعجبه.
وكشف توفيق هل شعر ببعض التخوف بالارتباط بأرملة قيادي فلسطيني بمنظمة التحرير واغتياله وهي حامل في شهرها الخامس، بأنه لم يشعر بالخوف، بل أنه تلقى التهاني من قياديين فلسطينيين آنذاك.
وروت هي لحظات الاغتيال وكيف أن هذه الواقعة غيرت حياتها تمامًا، حتى أنها طلبت عدم الاسترسال بالحديث عن هذه الواقعة حتى لا تستعيد ذكريات سيئة وصعبة.
ولفتت إلى أنها لا تلقي بالاً بالسن، وأن التقدم بالعمر هو سنة الحياة، وأنها الآن جدة وتحب أحفادها جدًا.