كتب: جرجس بشرى
قال "جمال خليل ميخائيل"- أحد المتضررين من أحداث "أبو قرقاص" الطائفية التي وقعت شهر إبريل الماضي وأسفرت عن حرق ونهب وتدمير منازل يمتلكها أقباط وتهجير عدد من الأسر القبطية- إن وزارة التضامن والعدالة الإجتماعية قامت بصرف تعويضات هزيلة لعدد من الأسر المتضررة من الحادث، لا تتناسب مطلقًا مع جسامة الضرر الذي تعرضوا له.

وأوضح "ميخائيل" أن الوزارة طلبت مؤخرًا من عدد من المتضررين صور البطاقات الشخصية، وقامت بصرف مبالغ هزيلة لهم كتعويضات، ومن هؤلاء:

- "عادل استاوروا فرج" (تعويض 1200 جنيه).
- "رضا استاوروا فرج" (تعويض 1200 جنيه).
- "محسن وهيب صادق" (تعويض 600 جنيه)- تم سرقة محلي نجارة كان يمتلكهما، ونهب منزله-.
- "مجدي ملك نبيل" (تعويض 250 جنيه)- تم سرقة ثلاثة محلات له، ومنزل من دورين، و12 "بهيمة".
- "جمال خليل ميخائيل" (62 تعويض جنيه)- تم سرقة منزله وطرده منه وهو الآن مهجَّر-.
- "عيد رمزي ميخائيل الزعير" (تعويض 50 جنيه)- تم سرقة مبلغ (65000) جنيه منه، وكمية من الذهب الخاص بزوجته.

وأعرب "خليل" عن استيائه البالغ من قيمة التعويضات المدفوعة للمتضررين، مؤكِّدًا أنه رفض استلام قيمة التعويض الخاص به وهو (62) جنيه؛ لأنه لا يتناسب مع الخسارة الفادحة التي تعرَّض لها هو وأسرته، حيث أنه لايزال خارج البلدة، مطالبًا السلطات بإعادة النظر في هذه التعويضات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :