تقدم المحامى محمد سليمان ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود - النائب العام - ضد كل من وليد مصطفى رئيس مجلس ادارة جريدة اليوم السابع، وخالد صلاح رئيس التحرير بنفس الجريدة ومحمد إسماعيل محرر بها وعبد المنعم الشحات - الشهير بـ"أسد السنة"، المتحدث الإعلامى للتيار السلفى - يتهمهم من خلاله بالتحريض على الفرقة والتمييز بين المصريين، مما يعد إثارة للفتنة الطائفية التى من شأنها إظهار نوع جديد من التصويت الانتخابى، وهو التصويت الانتقامى.

وأفاد البلاغ الذى حمل رقم 11025 لسنة 2011 أنه فى يوم الأحد الموافق 4/12/2011 قامت جريدة اليوم السابع بنشر مقال عنوانه "الشحات: الأقباط غير مناسبين لعضوية مجلس الشعب والأفضل للمسيحى أن يتولى المناصب الاستشارية والتنفيذية"، حيث جاء أيضا ضمن المقال الذى حرره المشكو فى حقه الثالث على لسان المشكو فى حقه الرابع أن "دخول المرأة إلى البرلمان مفسدة"، حيث تعد هذه الآراء تحريضاً على الفتنة والتمييز بين المصريين على حسب الدين، مضيفاً أن المقال فى هذا التوقيت أظهر ظاهرة لم تكن موجودة بالمجتمع المصرى، هى التصويت الانتقامى من جماعة الناخبين، الأمر الذى أثر بشكل عام على نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى والدعوة إلى تهديد السلام الاجتماعى المصرى، لأنها تدعو إلى تمييز مواطن مصرى عن غيره بسبب الدين، مما قد يؤدى حتماً إلى التناحر الطائفى بعد اشتعال صراع الانتخابات بسبب أقوال المشكو فى حقهم بين المسجد والكنيسة من خلال الصراع بين الشيخ والقسيس، عن طريق الدعاية العلنية والسرية بين المرشحين التى من شأنها إظهار نوع جديد من التصويت الانتخابى، هو التصويت الانتقامى الذى سيدفع بالبلاد إلى الهاوية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها