كتب – روماني صبري
قال تقرير عرضته قناة "مباشر قطر"، انه منذ أكثر من 3 سنوات ، وتحديدا عقب خدعة الانقلاب في تركيا ، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة أمنية شعواء ضد عشرات الآلاف من المواطنين تحت مزاعم انتماءهم إلى جماعة الداعية فتح الله جولن ، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة .
وتابع التقرير ، أن تقارير حقوقية رصدت الانتهاكات التي تمارسها السلطات التركية بحق من تدعي ارتباطهم بمحاولة الانقلاب ، ولم تستثن الحملة القطاع الصحي، الذي تضررت العشرات من مؤسساته والمئات من العاملين به ، حيث أعلن وزير الصحة تحت حكم أردوغان فصل 7500 من العاملين في المجال الطبي ، ضمن عملية تطهير جماعي تمارسها الحكومة ، منهم 1697 طبيبا أكاديميا من كبار الأساتذة ورؤساء الأقسام الطبية .
وأوضح التقرير أن معاناة القطاع لم تتوقف عند هذا الحد ، فقد عرضت التقارير العديد من حالات الاعتقال التي طالت الأطباء ، وما نالهم من أذى جسدي ونفسي في معتقلاتهم ، ولم تقف اليد الباطشة للحكومة التركية عند حدود حملات الاعتقال والملاحقة ، بل تخطت ذلك بكثير بالإقدام على إغلاق المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة