رصد المرصد الشمسي SOHO الذي تديره "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية ESA، لحظة انبعاث مواد عالية الطاقة من سطح الشمس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتحدث هذه الظاهرة، التي يُطلق عليها اسم "طرد الكتلة الإكليلية"، عندما تُطلق الشمس البلازما والمجال المغناطيسي من الغلاف الجوي العلوي.
وتعد عمليات إطلاق الكتلة الإكليلية من الحوادث الشائعة نسبيا في الطقس الفضائي، ولكن هذا لا يجعلها غير ملحوظة، حيث يمكنها إرسال مليارات الأطنان من المواد في الفضاء باتجاه كوكبنا، ما يؤثر في بعض الأحيان على الأقمار الصناعية والاتصالات.
Solar coronal mass ejection (#CME) earlier today as seen by ESA/NASA SOHO. Thanks for spotting, @SungrazerComets! 📷: @esa/@NASA/USNRL SOHO LASCO/C2) More at https://t.co/5gBCeWaXbm #spaceweather #PlanetaryDefence @esaoperations @esascience pic.twitter.com/HEuk7iSxJ5
— ESA (@esa) ١٣ أغسطس ٢٠١٩
وفي تلك البيانات الإضافية، توجد رؤى غير مسبوقة للشمس، بما في ذلك معلومات عن الجزيئات والأمواج وملاحظات إكليل الشمس والبيئة الشمسية.
وتميز مسبار "باركر سولار" بقدرته على تحمل بعض من أكثر الظروف قساوة، بما في ذلك الإشعاع الكوني ودرجات الحرارة الحارقة.
وبسبب الجاذبية الهائلة للشمس، تحرك المسبار بصورة أسرع من أي جسم آخر صنعه الإنسان، حيث حلّق حول النجم بسرعة 343 ألف كم/الساعة.
ويأمل العلماء أن يساعد المسبار الرائد في حل ألغاز الشمس، مثل ارتفاع حرارة الإكليل (الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس)، وكيف تنتج الشمس أعمدة ضخمة من البلازما تسمى التوهجات الشمسية.