كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
كشف جمال أبو طالب، شقيق الراحل أيمن أبو طالب، مأمور قسم الشروق، تفاصيل جديدة حول واقعة وفاته، بعدما ترددت أنباء حول انتحاره وأخرى حول وفاته أثناء قيامه بتنظيف السلاح.
وقال أبو طالب في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، في واقعة وفاة شقيقي.. أيمن أبو طالب، مأمور قسم الشروق بالقاهرة، بطلق ناري، تناقلت المواقع أقاويل وتفاسير عجيبة.
* قالوا أطلق عليه النار أثناء مروره بدائرة القسم.
* قالوا.. انتحر بوضع المسدس في فمه.. ودخول طلقة خرجت من مؤخرة الرأس.
* وقالوا أن الداخلية قتلته أو صفته.. لأن له آراء معارضة..
* وقالوا جاءته مكالمة من قيادة كبيرة.. فأطلق النار على نفسه.
* وقالوا إثر مشادة مع مدير القطاع..
وكلام.. وكلام.. بلا أساس.. ولا مراعاة لمصابنا في شاب مثله.
وأضاف قائلاً: ما حدث أنه بعد مروره وتفقده للخدمات بالمدينة، عاد إلى مكتبه، وطلب من الجندي المكلف بالمكتب تجهيز أدوات تنظيف السلاح لحين انتهائه من الصلاة، فصلى.. وبدأ في التنظيف.. ثم تركه الجندي وغادر المكتب..
وكان شقيقي دائم تنظيف سلاحه بنفسه على فترات متقاربة، حيث مر بتجربة سابقة أخرج سلاحه لإطلاق النار في واقعة، فحشرت الطلقة بالماسورة نتيجة لعدم نظافة السلاح.
ومن المعلوم أن الضابط في خدمته يجب أن يكون سلاحه معمر، أي به طلقة بالماسورة جاهزة للإطلاق، وغالبًا نسي تفريغها.. وربما جاءته مكالمة أو إشارة رد عليها أثناء شروعه في التنظيف.. شتت فكره، فنسي التفريغ، لأن معه 3 أجهزة لاسلكية.. و3 موبايل.. غير الأرضيات.
وشدد قائلاً: أما عن القول بأنه معارض للنظام.. وأن الداخلية صفته، فأنا من عائلة سيساوية بالكامل.. وأنا نفسي كنت سيساويًا حتى 17 أبريل الماضي، ومعارضتي للنظام ملفوظة من العائلة.. ومنهم من قاطعني..
كما أن الضابط المعارض لن يضعوه في مركز قيادي.. فهناك أعمال للمشكوك فيهم.. كما كان يمكنهم إحالته للتقاعد في حركة أغسطس الحالي التي تمت من أسبوع.
وتابع، على كلًا فقد حضر بين من حضروا للوقوف إلى جوارنا في مصابنا.. 4 أساتذة في الطب.. منهم زوج شقيقتي.. و3 لواءات شرطة.. منهم شقيقي، وأنا وهم جميعًا ناظرنا الجثمان.. وتفحصناه ولم يكن أي رأي منهم جميعًا.. إلا مؤيدًا لرواية الجندي وانطلاق الطلقة بمسار لا يمكن أن يكون قتلًا ولا انتحارًا.
وأختتم، فوق كل هذا.. معاينة فريق من النيابة.. والأطباء الشرعيين.. والأدلة الجنائية، نرجو من المواقع والمتفلسفين والمفسرين مراعاة مشاعر الأسرة وحرمة الموت.. وأشكر كل من واسانا.. ولا أراكم الله فاجعة في أي عزيز.