الأقباط متحدون | أندريه زكي: ثورة يناير أعادت للعلمانيين قيادتهم من رجال الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٧ | الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١١ | ٣ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أندريه زكي: ثورة يناير أعادت للعلمانيين قيادتهم من رجال الكنيسة

المشهد - كتب: هاني دانيال | الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١١ - ٢٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أكد الدكتور القس أندريه زكي - المدير العام للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية - أن من أبرز إيجابيات ثورة 25 يناير استعادة الأقباط للقيادة من رجال الدين إلى العلمانيين، و أن الأقباط يشاركون الآن بفاعلية، و عودة التظاهر إلى مؤسسات الدولة في ماسبيرو و التحرير بدلًا من الكنيسة، و أهمية فصل الأدوار السياسية عن الدينية مرة أخرى، و لم تعد مشاركتهم معتمدة على إشارات أو تعبئة أو حشد من رجال الدين، و إنما عبر اهتماماتهم و خلفياتهم الثقافية و السياسية و الأيدولوجية.


نوه زكي خلال مشاركته في مؤتمر "العالم العربي يتغير" - و الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية - إلى أنه لا توجد معلومات كافية عن خريطة المسيحيين المصريين، فتعداد المصريين المسيحيين من قبل التاريخ لا أحد يعرف عددهم حتى الآن، و في مصر ثلاث طوائف رئيسة، هم: الأرثوذكسية، ثم الإنجيلية، ثم الكاثوليك، و لو أن هناك 10 مليون مسيحي، يوجد مليون إنجيلي، و 200 ألف كاثوليكي، و الباقي أرثوذكس.


وعن مخاوف هجرة المسيحيين؛ أكد زكي أن ثورة 23 يوليو وعملية التأميم أدت إلى هجرة عدد كبير من أصحاب الأموال في الخمسينيات، و اختارت الدولة شخصيات تميل للولاء لها أكثر من أي ولاء لأي شخص آخر، و منذ ثورة يوليو 1952 تراجع دور الأقباط في البرلمان، و في الخمسين سنة الأولى من القرن الماضي كان 10% من الأقباط منتخبين مباشرة في البرلمان، بينما في عام 2005 لم يكن على قائمة الحزب المصري قبطي واحد للترشيح.


كما شدد زكي على أن الكنيسة الإنجيلية سيطر عليها في السبعينيات والثمانينيات تيار أصولي؛ إلا أنه في ثورة يناير كان العلمانيون المسيحيون هم من قادوا الصلوات و الاحتجاجات، التي ساهمت في تحرير الكنيسة المصرية؛ لأنها أعادت القيادة مرة أخرى إلى العلمانيين المتعلمين، مشيرًا إلى أن الكنيسة الإنجيلية أيدت الثورة مبكرًا من خلال البيانات التي أصدرتها يوم 9 فبراير، و قبل تنحي "مبارك" بيومين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :