كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال مصطفى بكري، عضو مجس النواب المصري، إن الإعلام الغربي يحاول استغلال الانفجار النووي الذي حدث في روسيا، لأسباب تقنية، لافتا إلى أن موسكو كشفت الأمر ولم تتكتم.
ووقع انفجارًا نوويا، في مدينة ساروف الواقعة على بعد 373 كيلومترا إلى الشرق من مدينة موسكو، التي تضم مصنعا للرؤوس النووية الحربية الروسية، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المهندسين النووين.
وأعلنت وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، روساتوم، أن الانفجار وقع أثناء اختبار محركا صاروخيا نوويا، إلا أنها لم تكشف تفاصيل أخرى، بينما قال خبراء روسيون وغربيون، إن الانفجار قد يكون نجم أثناء اختبار صاروخ 9 أم 730 بوريفيستنيك.
وكان الاختبار يجري في ميدان اختبار بحري للتجارب العسكرية قبالة منصة في المنطقة القطبية الشمالية، وبعد الانفجار خرج وميض اشعاع نووي استمر نحو أربعين دقيقة في مدينة سيفيرودفينسك الروسية.