انتقدت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة، ميا خليفة، شركات الإنتاج ووصفتها بأنها شركات "تستغل الفتيات".
وقالت الفتاة، البالغة من العمر 26 عاما، إن الشركات "توقع النساء بشكل قانوني كي يوقعن على العقود عندما يكن في حالة ضعف".
وكانت ميا قد قضت ثلاثة أشهر فقط في العمل في صناعة الأفلام الإباحية قبل اعتزالها في عام 2015، لكنها لا تزال نجمة تحتل مركزا متقدما على قائمة موقع "بورن هب".
وقالت ميا خلال حديث خاص مع صديقتها ميغان أبوت إنها: "غير راضية بعد عن ماضيها".
ودأبت ميا على تجنب الحديث عن حياتها المهنية في مجال الإباحية، لكنها تقول إنها "مستعدة للكشف عن كل لحظة من ماضيها تدور بشأنها تساؤلات"، مشيرة إلى أنها لو تمكنت من ذلك، فلا يمكن أن تُستغل هذه اللحظات ضدها.
وأعمال ميا هي من أكثر نجوم الإباحية مشاهدة على الإطلاق، وتقول إن هذا لا يمكن ترجمته بالضرورة إلى مكسب مالي.
وتضيف أنها ربحت نحو 12 ألف دولار خلال فترة أداء أدوراها، و"لم تر سنتا واحدا مرة أخرى بعد ذلك".
ولا يزال ينشط موقع على الإنترنت يحمل اسمها، وتقول إنها لا تملكه ولا تستفيد منه.
وتقول: "كل ما أردته خلال السنوات الماضية هو تغيير اسم الموقع المستمد من إسمي مباشرة".
وتحدثت الممثلة، اللبنانية، المولد عن صعوبة المضي قدما بعد العمل في مجال الإباحية، واكتشفت ذلك عندما حاولت ممارسة مهنة في مجال الرياضة.
وقالت: "أصابني ذلك بالضيق لاسيما عندما ترفض الشركات ولا ترغب في التعامل معي بسبب الماضي، كما كنت أعتقد أنني لن أجد رجلا مثل خطيبي".
وكانت ميا قد أعلنت خطبتها من روبرت ساندبرج في وقت سابق العام الجاري.
وقالت: "إنه يقدّر في الواقع كل شيء فعلته في وقت تعني فيه الإباحية الكثير."
تهديد تنظيم الدولة الإسلامية
وعلى الرغم من عدم استمرار مشوار ميا المهني فترة طويلة، إلا أنها لم تخل من جدل، وكان أكثر مشهد في أعمالها ذلك المشهد الذي تمارس فيه الجنس وهي ترتدي الحجاب.
وقالت: "نُشر (المشهد) على الفور، وكان كالنار في الهشيم. أرسل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدات بالقتل، وأرسلوا لي صورة لموقع شقتي على خريطة من تطبيق غوغل".
وأضافت: "قضيت أسبوعين في فندق من فرط الخوف."
وتتلقى ميا، التي يتابع صفحتها على انستغرام 17 مليون متابع، رسائل مسيئة من متعصبين.
وقالت: "لا يهمني شيء على الإطلاق، أشياء يقول الناس إنها لا تؤذيني. أقول دائما (حسنا، لكن هل أنتم تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل ستقتولونني؟ لا، استمر".
واكتُشفت الممثلة في ميامي بالولايات المتحدة عام 2014، وقدمت أول فيلم إباحي لها في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
وقالت لميغان أبوت إنها لم تكن تعتزم أن يعرف شخص ذلك، وأضافت أنها كانت ترى ذلك "سرها الصغير القذر".
وأصبحت بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول صاحبة المركز الأول على موقع "بورن هب".
وتقول: "لم أتصالح بعد بكل تأكيد مع الماضي".