تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، مع اختلاف اتجاهات المستثمرين ما بين تفضيل عمليات البيع لجني الأرباح على خلفية الارتفاعات القوية التي سجلتها البورصة في الجلسات الماضية فيما اتجهت شرائح أخرى من المستثمرين لعمليات الشراء وبناء مراكزهم المالية ،وذلك بعد العودة من عطلات عيد الأضحى وضخ حصيلة صفقة بيع شركة جلوبال تليكوم بالسوق.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6ر7 مليار جنيه لينهى التعاملات عند مستوى 5ر752 مليار جنيه،وسط تداولات كلية بلغت نحو 2ر1 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 69ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 13ر14295 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا الذي انخفض بنحو 76ر في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 89ر1420نقطة.
فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 01ر 0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 03 ر540 نقطة.
وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بأحد شركات الأوراق المالية،إن التباين الذي شهدته البورصة خلال تعاملات اليوم يرجع إلى تفضيل بعض المستثمرين تحويل مكاسبهم السوقية التي حققوها على مدار الجلسات الماضية إلى أرباح رأسمالية سريعة وإعادة هيكلية محافظهم المالية.
وأشار إلى أن الرؤية الإيجابية بشأن البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، عززت من قدرتها على تقليل تأثير التذبذبات الحادة التي شهدتها الأمريكية خلال الجلسات الماضية.
وأضاف عبد الحميد أن هناك شرائح كبيرة من المستثمرين بدأت تعود من جديد إلى البورصة المصرية بعد نجاح اكتتاب شركة فوري لخدمات البنوك والتوقعات المتفائلة بشأن أداء البورصة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي خاصة في ظل الترجيحات باتجاه البنك المركزي لخفض قوى لأسعار الفائدة خلال الشهور المقبلة.