كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الدكتور محمد ناجي الأصم، ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، إن الشعب السوداني ناضل كثيرا من أجل حريته.
وأضاف "الأصم"، في كلمة له في احتفال توقيع تفاهمات المجلس الانتقالي العسكري بالسودان، وقوى الحرية والتغيير، أن تضحيات الشعب السوداني تجني ثمارها اليوم.
وشدد ممثل قوى الحرية والتغيير على أن التوقيع على الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان، مؤكدًا: نتطلع لسلام شامل وعادل في السودان.
ووقعت كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم السبت، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
جاء ذلك في حفل كبير أقيم في الخرطوم بمشاركة عدة دول، بينها مصر وأثيوبيا وتركيا.
ووفقا للاتفاق الجديد فإنه يتم تشكيل "المجلس السيادي" من 11 عضوا (6 مدنيين و 5 عسكريين)، وبعدها يتم حل المجلس العسكري، على أن يؤدي أعضاء المجلس السيادي القسم يوم /الاثنين/ المقبل.
ومن المقرر أن يُعين المجلس رئيس الوزراء، علما بأن قوى "الحرية والتغيير" يحق لها منفردة اختياره، وقد توافقت على الخبير الاقتصادي العالمي عبدالله حمدوك، المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، على أن يتم اختيار أعضاء الحكومة خلال أسبوع بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير، ويعتمدها مجلس السيادة في 30 أغسطس، على أن يؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية في يوم 31 وتعقد أول اجتماعاتها فيه.
هذا، ومن المقرر أن ينعقد أول اجتماع بين الحكومة والمجلس السيادي أول سبتمبر، على أن تنطلق ملية السلام مع الحركات المسلحة، المُحدد لها 6 شهور، من بين 39 شهرا، في نفس اليوم الذي يجتمع فيه المجلس مع الحكومة الجديدة.