كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي، إن التوقيع على الاتفاق اليوم هو تتويج لثورة عظيمة تلاحم فيها السودانيون جميعا.
ولفت "كباشي"، في تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز عربية"، إلى أن عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، مشددا على أن واجب القوات المسلحة السودانية هو حماية الثورة حتى تحقيق المطالب.
ووقع كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم السبت، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
جاء ذلك في حفل كبير أقيم في الخرطوم بمشاركة عدة دول، بينها مصر وأثيوبيا وتركيا.
ووفقا للاتفاق الجديد فإنه يتم تشكيل "المجلس السيادي" من 11 عضوا (6 مدنيين و 5 عسكريين)، وبعدها يتم حل المجلس العسكري، على أن يؤدي أعضاء المجلس السيادي القسم يوم الاثنين المقبل.
ومن المقرر أن يُعين المجلس رئيس الوزراء، علما بأن قوى "الحرية والتغيير" يحق لها منفردة اختياره، وقد توافقت على الخبير الاقتصادي العالمي عبدالله حمدوك، المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، على أن يتم اختيار أعضاء الحكومة خلال أسبوع بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير، ويعتمدها مجلس السيادة في 30 أغسطس، على أن يؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية في يوم 31 وتعقد أول اجتماعاتها فيه.
هذا، ومن المقرر أن ينعقد أول اجتماع بين الحكومة والمجلس السيادي أول سبتمبر، على أن تنطلق ملية السلام مع الحركات المسلحة، المُحدد لها 6 شهور، من بين 39 شهرا، في نفس اليوم الذي يجتمع فيه المجلس مع الحكومة الجديدة.